مقتل 21 مهاجراً على الأقل بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جيبوتي | جيبوتي
قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن 21 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب قبالة ساحل جيبوتي.
وهذا هو الحادث البحري المميت الثاني خلال أسبوعين قبالة سواحل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي والتي تقع على ما يسمى بطريق الهجرة الشرقي المحفوف بالمخاطر من أفريقيا إلى الشرق الأوسط.
وغرقت سفينة أخرى تحمل مهاجرين إثيوبيين في المنطقة نفسها في 8 أبريل/نيسان، مما أودى بحياة العشرات من الأشخاص.
وقالت تانيا باسيفيكو، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي، لوكالة فرانس برس في نيروبي، إنه تم انتشال 21 جثة فيما لا يزال 23 شخصا في عداد المفقودين.
وأضافت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أن 33 شخصا آخرين نجوا من الكارثة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في منشور سابق على موقع إكس، إن “مأساة انقلاب قارب قبالة ساحل جيبوتي وعلى متنه 77 مهاجرا بينهم أطفال”، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل و28 آخرين في عداد المفقودين.
وأضافت أن فرع المنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي “يدعم السلطات المحلية في جهود البحث والإنقاذ”.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة إيفون نديجي لوكالة فرانس برس إن القتلى بينهم أطفال ورضيع، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال برهانو تسيجاي، سفير إثيوبيا في جيبوتي، إن السفينة كانت تقل مهاجرين إثيوبيين من اليمن عندما سقطت مساء الاثنين قبالة جودوريا في شمال شرق جيبوتي. وأضاف أن 33 شخصا، بينهم امرأة، نجوا.
وأعرب برهانو عن “أسفه العميق… لتوالى الكوارث المروعة”، مضيفا: “أكرر ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مهربى البشر غير الشرعيين الذين يعرضون حياة مواطنينا للخطر”.
وغرقت سفينة أخرى تحمل أكثر من 60 شخصًا قبالة ساحل جودوريا في 8 أبريل، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة والسفارة الإثيوبية في جيبوتي.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في ذلك الوقت، إنه تم انتشال جثث 38 مهاجرا، بينهم أطفال، بينما لا يزال ستة أشخاص آخرين في عداد المفقودين.
وقالت السفارة الإثيوبية إن القارب كان يحمل مهاجرين إثيوبيين من جيبوتي إلى اليمن.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.