موجز حرب أوكرانيا: اندلاع حريق في مصفاة النفط الروسية بعد هجوم بطائرة بدون طيار | أوكرانيا


  • قال حاكم إقليم سامارا الروسي إن حريقا اندلع اليوم السبت في مصفاة لتكرير النفط في منطقة سامارا الروسية بعد هجوم بطائرة بدون طيار. وقال الحاكم دميتري: “الليلة الماضية، كانت هناك عدة هجمات بطائرات بدون طيار على مصافي النفط الإقليمية”. وقال أزاروف في بيان للحكومة الإقليمية نشر على برقية. وأضاف أن إحدى تلك الهجمات تسببت في نشوب حريق في مصفاة كويبيشيف للنفط، لافتا إلى عدم وقوع إصابات.

  • قُتل شخص وأصيب اثنان آخران في هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية صباح السبت, وقال الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف جلادكوف. وبشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تمكنت خلال الليل من تحييد “12 طائرة بدون طيار أوكرانية” فوق مناطق بريانسك وبيلغورود وفورونيج، وجميعها تقع على الحدود مع أوكرانيا، وكذلك فوق منطقة ساراتوف.

  • نفت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا. وكتب ميخايلو بودولياك، مستشار الإدارة الرئاسية الأوكرانية، على موقع X: “من المؤكد أن أوكرانيا ليس لها علاقة بإطلاق النار والانفجارات في قاعة مدينة كروكوس”.

  • قصفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية يوم الجمعة في هجوم وصفته كييف بأنه أكبر غارة جوية على بنيتها التحتية للطاقة خلال عامين من الحرب، وصورته موسكو على أنه انتقام من الهجمات الأوكرانية خلال الانتخابات الرئاسية.. وقال مسؤولون في كييف إن الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار أصاب سدًا ضخمًا فوق نهر دنيبرو، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وترك أكثر من مليون آخرين بدون كهرباء، مما أجبر كييف على طلب إمدادات الكهرباء الطارئة من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا.

  • وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يتحدث في خطابه المسائي بالفيديو، إن الضربات أثبتت مرة أخرى أن الهجمات الروسية على البنية التحتية لا يمكن وقفها إلا من خلال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وأن ذلك يتطلب إرادة سياسية من حلفاء أوكرانيا.. وقال زيلينسكي: “إن الإرهاب الروسي أصبح ممكنا الآن فقط لأننا لا نملك ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي الحديثة التي، بصراحة، تتطلب إرادة سياسية كافية لتوفيرها”.

  • قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحيفة روسية يوم الجمعة إن موسكو ترى نفسها في “حالة حرب” بسبب تدخل الغرب إلى جانب كييف.. ويمثل هذا التعليق خروجا خطابيا عن لغة “العملية العسكرية الخاصة” التي استخدمتها موسكو، في خطوة واضحة لإعداد الروس لصراع أطول وأصعب.

    مع رويترز

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى