هيئة الإسعاف تنقذ أسرة من الموت بعد تسممها بغازات توكتوك في الشرقية


نجت أسرة مكونة من ستة أفراد من الموت المحقق بعد أن تسمموا بغازات سامة صادرة من توكتوك يملكه رب الأسرة ويقيمون في عزبة العويضة بقرية ميت حبيب بمدينة بلبيس.

وفي التفاصيل، كان رب الأسرة (أ.ح) قد أصلح التوك توك وتركه يعمل في فناء منزله للتأكد من سلامة ماتوره، ثم ذهب للنوم مع زوجته وأطفاله ووالدته في غرفة مجاورة، دون أن يلاحظ أن الغازات السامة تتسرب إلى الغرفة.

واستيقظ رب الأسرة في منتصف الليل وهو يشعر بالاختناق والدوار، ورأى أن باقي أفراد الأسرة فاقدين الوعي، فحاول الوصول إلى الهاتف واتصل بالخط الساخن لهيئة الإسعاف، وأبلغهم بحالته واسم قريته، ثم سقط مغشياً عليه.

وبمجرد تلقي البلاغ، انطلقت ثلاث سيارات إسعاف بقيادة المسؤول هيثم كمال المسلمي، وعلى متنها ستة مسعفين، للبحث عن مصدر الاستغاثة في القرية.

وكان أول من وصل إلى المنزل المسعف وحيد محمد قطب، الذي طرق أبواب العزبة حتى وجد منزل من الطوب اللبن يصدر منه صوت توكتوك، ففتح الباب ووجد الأسرة ملقاة على الأرض، فأخرجهم بمساعدة الأهالي ونقلهم إلى السيارات الإسعاف، وبدأ بتقديم الإسعافات الأولية لهم وتزويدهم بالأكسجين.

وتم نقل الأسرة إلى مستشفى بلبيس المركزي، وتبين أنهم في حالة مستقرة، وأنهم تعرضوا لتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وتم إخراجهم من المستشفى بعد تحسن حالتهم.

وأشاد الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية ببطولة المسعفين والسائقين الذين شاركوا في إنقاذ الأسرة، وقال إنه تابع الحادث منذ اللحظة الأولى واطمأن على صحة الأسرة، وحذر من خطورة ترك المحركات تعمل داخل المنازل أو الأماكن المغلقة.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading