وزير الأوقاف فى المعرض: «رؤية للفكر المستنير» علامة مضيئة فى تاريخ الفكر الإسلامى


شهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، نائبًا عن وزيرة الثقافة، احتفال وزارتى الأوقاف والثقافة بالإصدار المائتين من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، التي تصدر بالتعاون بين وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وخلال كلمته في جناح وزارة الأوقاف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وجه وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على رعايته للخطاب الدينى الوسطى، مؤكدًا أن دعوة الرئيس أحدثت حراكًا فكريًا وثقافيًا غير مسبوق تجاوز صداه مصر إلى الأمتين العربية والإسلامية، بل كان له صدى عظيم في مختلف أنحاء العالم ومؤسساته الدينية والثقافية.

ولفت إلى أنه من نتاج هذه التوجيهات كانت سلسلة (رؤية)، ورؤية المترجمة، ورؤية للنشء، والتى صدر منها حتى تاريخه أكثر من مائتى إصدار في مختلف فنون وجوانب الفكر الدينى الرشيد علميًا ودعويًا وثقافيًا، وصارت إصداراتها محط أنظار المؤسسات الدينية والثقافية في مختلف دول العالم، حيث جاءت نتاج تعاون كبير بين وزارتى والأوقاف والثقافة في ظل العمل المؤسسى الذي تتبناه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسى، كما كان لوزارة الخارجية وسفاراتنا بالخارج دور عظيم في توزيع هذه السلسلة على كثير من المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية في مختلف دول العالم.

غلاف الكتاب

وأكد وزير الأوقاف أن سلسلة «رؤية» تعد علامة مضيئة في تاريخ الفكر الإسلامى، وتشكل ثراء معرفيًا عظيمًا في مجال الثقافة الإسلامية، موجهًا الشكر لوزارة الثقافة على تعاونها الكبير مع وزارة الأوقاف، وكذا على إتاحتها هذه السلسلة بأسعار مميزة تتراوح بين خمسة إلى عشرة جنيهات لكل إصدار عربى أو مترجم، وخمسة عشر جنيهًا إلى خمسة وعشرين جنيهًا لرؤية للنشء لكل إصدار عربى أو مترجم.

وفى كلمته أعرب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب عن شكره لوزير الأوقاف لحرصه على الاحتفاء بسلسلة (رؤية)، هذا المشروع الثقافى الذي كان ثمرة لحرص وزير الأوقاف على أن يكون هناك رصيد معرفى دينى ثقافى، قائم على رؤية دينية وسطية مستنيرة تتصل بالحياة اليومية وتتصل أيضًا بالمستقبل.

وأكد بهى الدين أن وزير الأوقاف كان دقيقًا وموفقًا في اختيار عنوان هذه السلسلة: «رؤية»، هذه الرؤية التي تتسع لاستيعاب الجميع، وهى تخاطب كل المستويات والفئات سواء داخل مصر أو خارجها، فهى سلسلة بسيطة في شكلها وحملها، قيِّمة في مضمونها وأثرها، وهذه تجربة أولى وحقيقية ومستمرة، ربما تكون الأولى بالتعاون بين وزارتين، وهى واحد من أهم مشاريع تجديد الخطاب الدينى مصريًّا وعربيًّا وعالميًّا، وتخاطب القراء على اختلاف مشاربهم وعقولهم.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading