يقول الرئيس الإيراني إن قطر ولا شعبها كانا أهدافًا للهجوم على قاعدة الولايات المتحدة في دولة الخليج الغني بالغاز.
أعرب الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان عن “أسفه” لإيمير قطر الشيخ تريم بن حمد آل ثاني حول هجوم طهران الصاروخي على قاعدة أمريكية يوم الاثنين.
في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء مع الأمير ، أشار Pezeshkian إلى أنه لم يكن قطر ولا سكانها هدفًا للهجوم على القاعدة الجوية في القطر ، وقال ديوان (مكتب إمير) في بيان له.
“[Pezeshkian] وشدد على أن ولاية قطر ستبقى دولة مجاورة ومسلمة وشقيقة ، وأعرب عن أمله في أن تعتمد العلاقات بين البلدين دائمًا على مبادئ احترام سيادة الدول والجوار الجيد “.
أطلقت إيران 19 صاروخًا في قاعدة الولايات المتحدة ، وهي الأكبر في الشرق الأوسط ، حيث تعترض قوات الدفاع القطري 18 منها ، وفقًا لمسؤولين من وزارة الداخلية. قال فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC) إنه أطلق هذا “هجوم صاروخي قوي ومدمر” رداً على “العدوان العسكري الصارخ” من قبل الولايات المتحدة على المرافق النووية الإيرانية يوم الأحد.
المومو الله المريخ almفdى altصalaً هتشيا ن. https://t.co/XRN7HPCFPR
– الدديان العلمري (@amiridiwan) 24 يونيو 2025
الترجمة: يتلقى صاحب السمو أن الأمير يتلقى مكالمة هاتفية من سعادة الدكتور مسعود بيزيشكيان ، رئيس جمهورية إيران الإسلامية.
خلال الهجوم الإيراني ، لوحظت سلسلة من المشاعل والانفجارات الصاخبة في عاصمة قطر ، الدوحة ، وكذلك مناطق أخرى من البلاد. أكد مسؤولو القطري أن القاعدة الجوية قد تم إخلاءها قبل الهجوم.
وفقًا لديوان ، كرر الأمير “إدانة قطر القوية” للهجوم ، معتبرا أنه “انتهاك صارخ لسيادته ومجالها الجوي”.
وأضاف البيان: “لقد أعرب صاحب السمو أيضًا عن أن هذا الانتهاك غير متناسق تمامًا مع مبدأ الجوار الجيد والعلاقات الوثيقة بين البلدين ، خاصة وأن قطر كانت دائمًا مدافعًا عن الحوار مع إيران وجعلت جهودًا دبلوماسية شاقة في هذا الصدد”.
تتمتع إيران وقطر منذ فترة طويلة بالعلاقات الشقيقة ، وقد أدانت الحكومة القطرية كل من الهجمات الإسرائيلية والولايات المتحدة على إيران. لكن رئيس الوزراء القطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسيم آل ثاني تحدث في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عن “ندبة” للعلاقات بين الدوحة وطهران التي ستحتاج إلى وقت للشفاء.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء ، قالت وزارة الخارجية في قطر إنها أرسلت خطابًا إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مما أدى إلى “تصعيد خطير للغاية” لـ IRGC وقوله إن الهجوم يشكل “تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن الإقليمي”.
تأتي هجمات الحلمتين بين الولايات المتحدة وإيران وسط الصراع بين إسرائيل وإيران ، التي بدأت في 13 يونيو ، بعد أن ضرب الجيش الإسرائيلي أهدافًا متعددة داخل إيران.
بعد ساعات من الهجوم على القاعدة الجوية الوديد ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الاثنين أن إسرائيل وإيران قد وافقت على وقف إطلاق النار. ومع ذلك ، اتهم كلا البلدين بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.
