يقول رئيس الوزراء الياباني: “لا يزال الواقع صعبًا كما كان دائمًا”، مع التعهد بمبلغ إضافي قدره 660 مليون دولار لإعادة بناء زلزال نوتو | اليابان


قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان ستنفق 660 مليون دولار إضافية لإعادة بناء المناطق التي دمرها زلزال مدمر يوم رأس السنة الجديدة، ليصل إجمالي مبلغ الإغاثة إلى 1.7 مليار دولار.

وأعلن رئيس الوزراء عن المساعدات المالية الجديدة يوم السبت أثناء زيارته للمناطق المتضررة من الزلزال.

وقال كيشيدا للصحفيين في مدينة واجيما الأكثر تضررا: “إن الظروف المعيشية في الملاجئ المؤقتة تتحسن، لكنني سأضع في الاعتبار أن الواقع لا يزال صعبا كما كان دائما”.

وأضاف أن التفتيش “جدد إصرار الحكومة على العمل على تقديم المزيد من الدعم”.

وقال كيشيدا إن الإنفاق الإضافي البالغ حوالي 100 مليار ين (660 مليون دولار) من الأموال الاحتياطية للعام المالي الحالي – المستخدمة للإغاثة من الكوارث وحالات الطوارئ الأخرى – من المقرر أن يوافق عليه مجلس الوزراء في الأيام المقبلة.

ودمر الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة وتوابعه أجزاء من منطقة إيشيكاوا على ساحل بحر اليابان، مما أدى إلى إسقاط المباني وتمزيق الطرق وإشعال حريق كبير.

وتأكد حتى الآن مقتل 241 شخصًا بسبب الكارثة، ولجأ أكثر من 10 آلاف شخص إلى الملاجئ والفنادق، ولا تزال المياه مقطوعة عن بعض أجزاء إيشيكاوا.

خريطة توضح مكان وقوع الزلزال في اليابان

وسيكون هذا بمثابة التخصيص الثالث لأموال الطوارئ لجهود التعافي من زلزال يوم رأس السنة الجديدة، ومن المتوقع الآن أن يصل إجمالي المبلغ إلى أكثر من 260 مليار ين (1.7 مليار دولار).

وقال كيشيدا إن الأموال الأخيرة مصممة جزئياً لتمويل نظام الدعم الذي يسعى إلى مساعدة الأسر الشابة والأسر التي تربي الأطفال على إعادة بناء منازلهم المدمرة.

وأضاف رئيس الوزراء أنه سيتم تسريع الجهود لبناء مساكن مؤقتة مسبقة الصنع، في حين تعهد بتقديم المزيد من الدعم لصناعة المصنوعات اليدوية التقليدية في واجيما المعروفة بالأواني الرائعة.

ومن المرجح أن تكلف الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب إيشيكاوا ومنطقتين مجاورتين ما بين 1.1 تريليون ين (7.4 مليار دولار) و2.6 تريليون ين (17.6 مليار دولار)، وفقا لتقديرات حكومية اعتبارا من الشهر الماضي.

ولكن حتى أعلى التقديرات أقل بكثير من الأضرار البالغة 16.9 تريليون ين التي سببها زلزال وتسونامي عام 2011 في شمال شرق اليابان.

وخلفت تلك الكارثة نحو 18500 قتيل ومفقود وتسببت في انهيار محطة فوكوشيما النووية، وهو أسوأ حادث نووي في العالم منذ تشيرنوبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى