103 يوم على العدوان الإسرائيلي.. بيرني ساندرز: أطفال غزة يتضورن جوعًا حتى الموت


قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، إن هناك قلقا متزايدا لدى الشعب الأمريكي وفي الكونجرس من أن ما تفعله «إسرائيل» ليس حربًا ضد حماس، بل حرباً ضد الشعب الفلسطيني.

ووفقا لما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت بفضل المساعدات العسكرية الأمريكية أمر مشين، وتابع: مئات الآلاف من الأطفال في غزة يتضورون جوعا أمام أعيننا، والوضع أصبح أسوأ، رغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة.

وأكد أن تعرض منشآت الأمم المتحدة للقصف في غزة، على الرغم من مشاركة إحداثياتها مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي، لافتا إلى أن الدمار الذي لحق بغزة بعد 100 يوم فاق الدمار الذي شهدته مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، وصف منح الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 مليارات دولار أخرى لـ«مواصلة هذه الحرب الرهيبة»، بـ«الخطوة غير المسؤولة»، مشيرا إلى استشهاد آلاف المدنيين خلال الهجمات على قطاع غزة، فضلا عن أن 1.9 مليون نازح في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، دون أي إمدادات غذائية أو طبية، مشددا على وجوب عدم تقديم مساعدات إضافية»لإسرائيل«دون تحديد شروط حماية المدنيين.

ووصف الوضع في غزة بأنه «كارثة إنسانية»، وقال: «يجب على الولايات المتحدة ممارسة كل الضغوط على نتنياهو لدفعه إلى وقف النهج العسكري، الذي تتخذه إسرائيل في أعقاب عملية» طوفان الأقصى.

ودعت 3 منظمات رئيسية تابعة للأمم المتحدة، إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة بشكل «أسرع وأكثر أمانا، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة»يونيسف«وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، إنهمع تزايد خطر المجاعة، وتعرض المزيد من الناس لتفشي الأمراض الفتاكة، هناك حاجة ماسة لخطوة تغيير أساسية في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وحذّرت المنظمات الأممية من «نقص شديد» في الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية في شمال القطاع، وفق البيان.

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن الناس في غزة يواجهون خطر الموت من الجوع على بعد أميال قليلة من شاحنات مملوءة بالأغذية، وكل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر، وتابعت: يمكننا أن نبقي المجاعة بعيدة، إذا تمكنا من إيصال الإمدادات الكافية وتوفير وصول آمن إلى جميع المحتاجين أينما كانوا«.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى