11 فبراير.. جنايات بورسعيد تنظر قضية مقتل شخص والشروع في قتل آخرين

وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، في 11 فبراير الجاري، واقعة مقتل شخص على يد آخرين والشروع في قتل عددا من الأشخاص، وذلك باستخدام حيواني يثير الرعب كلب وأسلحة بيضاء.
وترجع تفاصيل الواقعة لتاريخ يوم يوم 5 من شهر يوليو عام 2023، حيث قام المتهمون، «إ.أ»، و«م.ا»، و«ع.ه»، باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم: «م. ع»، و«و.أ»، و«أ. ع»، و«م. ا»، وذلك بقصد تخويفهم وترويعهم والحاق الأذى المادي بهم لفرض السطوة عليهم، واصطحبوا حيوان يثير الزعر- كلب، وأسلحة بيضاء والتي كان من شانها القاء الرعب في نفسهم، وتكدير امنهم وسكينتهم، وتعريض حياتهم للخطر.
وقتل المتهمون بقتل المجني عليه محمد.ع، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، وذلك بأن ظفروا به، فسدد له المتهم الأول طعنة بالسلاح الأبيض «خنجر»، نالت موضع مقتل بالجانب الأيمن من الصدر، سقط على إثرها أرضا، ثم تولى المتهمين الثاني والثالث التعدي عليه ضربا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله، مما نتج عنه الإصابات التي أودت بحياته، وتعدوا على المجني عليه «وائل. إ.ا»، باستخدام حيوان خطر وهو كلب، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والذي أعجزه عن ممارسة أشغاله، لمدة تزيد عن 20 يوما، وأحرزوا خنجرا وسكينا وشومة بغير ترخيص.
وكشفت تحريات المباحث أنه إثر خلافات سابقة بسبب الجيرة، حدثت مشاجرة بينهما بمكان الواقعة، تدخل فيها الشهود الأول والثاني والثالث، لمناصرة المتوفي، كما تدخل المتهمان الثاني والثالث لمناصرة المتهم الأول واستعرضوا القوة والعنف قبل بعضهم البعض، وحازوا لذلك أسلحة بيضاء، وطعن المتهم الأول المجني عليه المتوفي خلال المشاجرة بمكان قاتل وأحدث إصابته بالجانب الأيمن من الصدر والتي أودت بحياته بالسلاح الأبيض المضبوط، كما تعدى المتهم الثاني على المتوفي بشومة كانت بحوزته، وأحدث إصابة برأسه، وأضافت التحريات بقيام المتهمين بالتعدي على الشاهد، وعزى قصد المتهمين من ذلك قتلهما.
وأكد أحد شهور العيان أنه حال تواجده والشاهدين الثاني والثالث بمقهى المتوفى، تفاجئ بقدوم المتهمين نحو الأخير على إثر مشادة كلامية سابقة وبحوزة الأول سلاح أبيض خنجر وبحوزة الثاني سلاح أبيض شومة وبحوزة الثالث سلاح أبيض مطواة واستل عقبها المتوفي لسلاح أبيض سكين من داخل المقهى وأشهرها في مواجهتهم، وحال ذلك سدد المتهم الأول طعنة للمتوفى بجانبه الأيمن سقط على إثرها أرضا، وعقبها المتهم الثاني بالسلاح الأبيض «الشومة» إحرازه، وحال محاولة المجني عليه التدخل للدفاع عن نفسه بإمساك طاولة صغيرة وإلقائها على المتهمين، تركوا الكلب يعقره، ثم انهالوا عليه ضربا وأحدثوا به إصابات قاصدين من ذلك قتله والمجني عليه، وجاءت شهادات الآخرين متفقه مع ما شهد به.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الإصابات الحيوية المشاهدة والموصوفة بجثة المجني عليه عبارة عن الجرح المشرزم الحواف بمنتصف الجبهة عبارة عن إصابة رضيه تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة وقد حدث في تاريخ معاصر، والجرح القطعي السطحي المشاهد والموصوف بخلفية الرسغ الأيمن يحدث من المصادمة بجسم صلب ذو حافة حادة كمطواة أو سكين أو ما شابه وهو معاصر لتاريخ الوفاة، والجرح الطعني المشاهد والموصوف بالظهر يحدث من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وسن مدبب كسكين أو ما شابه، وقد تحدث في تاريخ المعاصر لتاريخ الوفاة، وتعزى الوفاء للإصابة الطعنية الحيوية المشاهدة والموصوفة بالجثة وما احدثته من قطع مستوى الحواف بالرئة اليمنى، وما أدت اليه من نزيف غزير، أما بقيه الإصابات فهي غير كافيه بمفردها لإحداث الوفاة.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.