7 أفراد من عائلة واحدة.. تشييع شهداء مجزرة النبطية التي ارتكبها جيش الاحتلال


شيّعت مدينة النبطية في جنوب لبنان، اليوم السبت، بحضور عدد من السياسيين ورجال دين وقيادات أمنية وعسكرية، شهداء عائلة البرجاوي، الذين ارتقوا إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدينة قبل أيام.

سبب تأجيل جنازة شهداء آل برجاوي

وانطلقت مواكب تشييع الشهداء السبعة الذين ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة النبطيّة مساء الأربعاء الموافق 14 فبراير الجاري، في بلدتيّ عبا ودير الزهراني، قبل ظهر اليوم، في باحة مدينة النبطية بحضور جماهري حاشد.

وكانت السلطات اللبنانية قد قامت بإجراء فحص الحمض النووي لشهداء عائلة برجاوي بسبب تضرر جثامينهم، وهو ما تسبب في تأجيل الجنازات لحين صدور النتائج النهائية لفحص الحمض النووي.

من هم شهداء مجزة النبطية؟

تشييع شهداء مجزة النبطية

ومساء الأربعاء، شنّت مسيّرة إسرائيلية غارة على مبنى مؤلف من 3 طوابق وطابق سفلي بعدد من الصواريخ، داخل حيّ مأهول بالسكان في مدينة النبطية؛ وارتقى 8 شهداء، وجرح 7 أشخاص، ليبلغ عدد الشهداء المدنيين 11، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ذلك اليوم.

ومن بين الشهداء 7 أفراد من عائلة من آل برجاوي، الذين كانوا مجتمعين على العشاء عندما أصابت الغارة إسرائيلية المبنى.

وكان برجاوي قد دعا ابنته وصهره وطفليهما (3 و4 سنوات) الذين يقيمون في بلدة السكسكية المجاورة إلى منزله للعشاء؛ وأصيب على عامر إصابة حرجة ونقل على أثرها إلى المتشفى وأجريت له عمليات عاجلة، فيما استشهدت زوجته وابنه البالغ أربع سنوات، وفقًا لوكالة فرانس بريس.

وانتشلت فرق الاسعاف جثث برجاوي وابنتيه أماني وزينب وشقيقته فاطمة وحفيده محمود، ثم أشلاء زوجته وابنة شقيقته، وفق المصدر الأمني، فيما انتشل المسعفون ليلًا بعد أربع ساعات من البحث حفيد برجاوي الآخر، حسين عامر، وهو على قيد الحياة.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ أكثر من 4 أشهر تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية على خلفية العدوان المستمر على قطاع غزة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى