«سى آي إيه» يشكك بصحة مزاعم الاحتلال بمشاركة «موظفى الأونروا» في «طوفان الأقصى»


شكك جهاز الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) في صحة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتورط موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في عملية «طوفان الأقصىى» الذي شنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، في 7 أكتوبر الماضى، وذلك وفقا لما نقلته الصحيفة الأمريكية «وول ستريت جورنال»، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

ووفقا للصحيفة الأمريكية فإن جهاز «سى آي إيه» أصدر تقييما بـ«بنسبة منخفضة» لهذه الإدعاءات أن «مجموعة من موظفي الوكالة ربما شاركوا في الهجوم»، مشيرا إلى أن الاستخبارات تعتبر تلك الاتهامات ذات مصداقية، وإن كانت لا تستطيع التأكد من صحتها بشكل مستقل.

وفى وقت سابق، أكد المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني أن الاحتلال لم يقدم ما يوثق به إدعاءاته من تورط موظفى الوكالة في أحداث 7 أكتوبر الماضى.

واتهمت إسرائيل 12 موظفا في وكالة الأونروا بالمشاركة في الهجمات التي شنتها حماس على مستوطنات غلاف غزة، وقالت إن 10% من جميع العاملين في الوكالة الأممية ينتمون إلى حماس، وعلى يذكر أن الأونروا فصلت عاملين في غزة على خلفية الاتهامات الإسرائيلية، وأعلنت في يناير الماضي فتح تحقيق مستقل في الاتهامات الإسرائيلية بشأن ضلوع عاملين فيها في هجوم حماس.

وعلى إثر هذا الاتهام علقت الولايات المتحدة، وعدة دول أوربية تمويلها للوكالة الأممية والتي كانت تلعب دورا مهما في إغاثة الفلسطينيين في غزة خلال الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع بسبب الحصار والحرب المتواصلة منذ 140 يوما.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى