Weatherwatch: دراسة تقدم حالة خضراء للطائرات الكهربائية | انبعاثات شركات الطيران


أنايبدو من الواضح أن الطائرات الكهربائية ستكون أكثر صداقة للبيئة من تلك التي تعمل بالوقود الأحفوري. لكن الدعاية المستمرة ضد السيارات الكهربائية من قبل لوبي الوقود الأحفوري تعني أنه سيكون من الحكمة أن تكون حجج الطائرات جاهزة.

أجرى باحثون في السويد أول تقييم عالمي لدورة الحياة لطائرتين متشابهتين ذات مقعدين، إحداهما كهربائية والأخرى تعمل بالوقود القياسي. ووجدت الدراسة أنه بعد ربع عمر الطائرة الكهربائية (حوالي 1000 ساعة طيران)، كان التأثير المناخي أقل من الطائرات التي تعمل بالوقود الأحفوري، بشرط استخدام الكهرباء الخضراء.

استغرق الأمر وقتا طويلا حتى تخرج الطائرة الكهربائية من المقدمة بسبب ثاني أكسيد الكربون الذي يدخل في الحصول على المعادن النادرة اللازمة لصنع البطاريات. منذ إجراء البحث، لاحظ العلماء أن تكنولوجيا البطاريات تحسنت بشكل كبير، مما يوفر بطاريات تدوم لفترة أطول ثلاث مرات، مما يجعل الطائرات الكهربائية رهانًا أفضل.

إحدى النقاط التي أغفلها العلماء هي أن ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي له تأثير سلبي فوري على المناخ، مما يجعل انبعاثات الطائرات ضارة بشكل خاص.

وتظل هناك مشكلة صعبة: توسيع نطاق الطائرات الكهربائية حتى تتمكن من الطيران لمسافات طويلة أثناء حمل حمولة كاملة من الركاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى