اجتياح رفح سيشكل خطرا جسيما.. ومصر حذرت من التداعيات



قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن ‘رفح تقع على الحدود مع مصر، التي أعربت عن قلقها العميق من عملية عسكرية كبيرة هناك، بل وتثار تساؤلات حول علاقة مصر المستقبلية مع إسرائيل في حالة حدوث عملية عسكرية وشيكة’. 

جاء تعليق سوليفان خلال تقديمه إيجاز للصحفيين، الاثنين، حول الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مكالمة بايدن ونتنياهو هي الأولى منذ 15 فبراير 2024 حيث كان هناك خلاف بين الجانبين بشأن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتطرق الزعيمان إلى الحرب في غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح.

وقال سوليفان إن إسرائيل لم تزود الولايات المتحدة أو العالم بخطة حول كيفية نقل المدنيين الفلسطينيين بأمان مع السماح لهم بالوصول إلى الاحتياجات الأساسية وضمان إطعامهم. 

وأضاف أن اجتياح رفح سيشكل خطرا جسيما في الوقت الذي تشتد الحاجة إليه في اسرائيل

وتابع: “لا يمكن لأي خطة عسكرية أن تنجح دون خطة إنسانية متكاملة وخطة سياسية، وقد أوضح الرئيس مراراً وتكراراً أن العمليات العسكرية المستمرة يجب أن تكون مرتبطة بنهاية استراتيجية واضحة”

وأكد أن أي عملية عسكرية برية في رفح تعتبر خطأ لأنها ستؤدي إلى مقتل المزيد من المدنيين الأبرياء.

وتابع سوليفان أن الرئيس الأمريكي طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال فريق مشترك بين الوكالات من الجيش والمخابرات الإسرائيلية إلى واشنطن للاستماع إلى مخاوف بايدن ومناقشة البدائل لتحقيق أهدافه بخلاف الغزو البري للمدينة.

وفي الأسبوع الماضي، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على غزو بري محتمل في رفح، وهي الخطوة التي لاقت انتقادات واسعة النطاق من قبل المجتمع الدولي وحلفاء إسرائيل. 

واعتبرت دول العالم احتمال حدوث غزو إسرائيلي لرفح كارثيا، حيث أن المدينة هي موطن لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني.

وقبل الحرب، كان عدد سكان رفح حوالي 200,000 نسمة، لكن النزوح بسبب الصراع أدى إلى زيادة هائلة في عدد السكان وضغط على البنية التحتية.

وتتضمن خطة رفح الإسرائيلية إجلاء السكان نحو ‘جزر إنسانية’ محددة في وسط القطاع.

وقال الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضية الاتحاد الأوروبي ورئيس وزراء بلجيكا ورئيس الاتحاد الأوروبي ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا، إن هذه العملية العسكرية الإسرائيلية على ومن شأن مدينة رفح الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع ومطلق.

واضاف الرئيس السيسي: ‘مرة أخرى، تؤكد مصر مجددا رفضها الثابت والثابت لأي محاولة من جانب إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من أراضيه الخاضعة للاحتلال منذ عام 1967، بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية’. 




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading