اعترافات قاتل الطفلة مكة بمدينة السلام: «ضربتها على ضهرها لقتها قطعت النفس»


«مكنش قصدي اقتلها بس اضيقت لما لقتها تبولت على السرير، ضربتها على ضهرها وانا مخنوق، علشان كل يوم بنتعمل نفس الحركة لقتها بتنزف دم مرة واحدة».. بهذه الكلمات بدأ المتهم «رمضان مجدي»، 35 عاما، عامل بمصنع، اعترافاته أمام النيابة العامة في واقعة قتل الطفلة «مكة»، 4 سنوات، بمدينة السلام على يد زوج عمتها.

تحقيقات قتل الطفلة «مكة» ضحية مدينة السلام

أمام النيابة العامة، وقف المتهم يدلي باعترافاته حول واقعة ارتكاب جريمة قتل طفلة على يد زوج عمتها بمدينة السلام.

اعترافات قاتل الطفلة مكة ضحية مدينة السلام

وقال المتهم: «المجني عليها كانت مقيمة مع أحد الجيران وحصل خناقة مع زوجتي علشان جبتها تعيش معانا كونها مسؤولية علينا خصوصا أن والدها كان محبوس، ولكن الطفلة كانت بتكرهني ومش بتحب تتعامل معايا، ولكن لما ضربتها مكنش قصدي اموتها بس لقتها قطعت النفس مرة واحدة لما ضربتها على ضهرها واصطدمت بالتسريحة»

وأضاف المتهم: «بعد معرفة أن الطفلة مكة توفت وقتها فكرت في الهروب وروحت عند واحدة أنا متجوزها عرفي في مدينة نصر وقولتلها إن انا ضربت بنت أخو مراتي وهي تعبانة في المستشفي، وبعدها كلمت سهير علشان اطمن على الطفلة قولتها هبعتلك فلوس تخليها معاكي ومحدش يجيب سيرتي لقيت مراتي بتقولي الحكومة بتدور عليك».

وتضمنت مذكرة التحريات التي أجراها المقدم حسين خيري رئيس مباحث قسم السلام أول، أن الطفلة «مكة» كانت تعاني من تبول لا إرادي فتبولت على السرير فضربها زوج عمتها وأمسك بها وألقاها أرضا، فاصطدم رأسها بالتسريحة ما تسبب في إصاباتها، فأخذت عمتها الطفلة إلى الحمام لإسعافها، فتوجه المتهم إليها وأخذ الطفلة من قبضة يديها وتعدى عليها بالضرب في أماكن متفرقة بالجسد حتى فارقت الحياة.

وكان قسم شرطة السلام، تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بوفاة طفلة داخل إحدى المنازل بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة تدعى «مكة»، 4 سنوات، وجود إصابات بالجثمان وآثار خنق، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج عمتها، الذي تعدى عليها بالضرب وتعذيبها حتى الموت. وبعد تقنين الإجراءات، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading