العدد الجديد من «عالم الكتاب» بهيئة تحرير جديدة


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب العدد الجديد من مجلة «عالم الكتاب» بهيئة تحرير جديدة، وتحت رئاسة مجلس الإدارة الدكتور أحمد بهى الدين، ورئيس التحرير عزمى عبد الوهاب.

تتفاعل أقسام المجلة مع الواقع الثقافى وحركة النشر فى مصر والعالم العربى، وتستهل العدد بباب «رائحة الحبر» الذى يضم مجموعة من الكُتب الصادرة حديثًا، فى مختلف دور النشر العربية والمصرية، ويضم العدد الجديد ملفا خاصا عن معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى انتهت دورته الخامسة والخمسين منذ أيام.

فى هذا الملف يستعرض شهدى عطية فعاليات أول معرض كتاب فى مصر أقيم سنة 1946 فى دار الجمعية الزراعية الملكية وافتتحه وزير المعارف آنذاك محمد حسن العشماوى باشا وحوى نحو 20 ألف كتاب مطبوع، وكان أسبوع الكتاب العربى هو أول إرهاصات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى صورته الدولية فيما بعد.

يقدم أحمد الشريف مختارات من الشعر النرويجى، حيث حلت دولة النرويج ضيف شرف هذه الدورة، إضافة إلى ملف خاص عن أربعة أدباء نرويجيين فازوا بجائزة نوبل، وكتب حسين عبدالبصير عن سليم حسن شخصية المعرض، وكتب أحمد عبدالنعيم عن يعقوب الشارونى شخصية معرض الطفل.

تنشر المجلة فى باب «تحت الطبع» ترجمة لفصل من رواية الكاتبة الإنجليزية «سوزانا كلارك» التى يصفها المترجم ميسرة صلاح الدين، سيدة التاريخ البديل، وفى محاولة لتفسير حياة الشخصيات البارزة فى السياسة، والأدب، والفن والتاريخ، يكتب محسن عبدالعزيز أن جمال حمدان انتقل من معايشة الناس إلى العزلة، ليعيش أسطورة حياته الخاصة.

تضم المجلة أبوابا متنوعة وعروضا لعدد من الكتب الأجنبية منها «مذكرات يهودى فى ثلاثة عوالم» للكاتب آفى شلايم، وهو يهودى عراقى لم يتكيف مع المجتمع الإسرائيلى فانتقل للإقامة فى لندن منتقدا الدولة العبرية.

ويكشف مصطفى عبادة تعقيدات الحرب الأهلية للسودان فى رواية موسم الأشباح، للكاتبة السودانية فاتن عباس، ويتناول الكاتب سمير غريب فى باب ثنائيات العلاقة بين بهجت النادى وخالد محمد خالد، والأول ينتمى إلى اليسار المصرى، والثانى أحد كتاب الإسلام الوسطى، وذلك من خلال ثلاث رسائل أرسلها النادى من باريس إلى غريب، ويكتب الشاعر عماد أبوصالح عن تغريبة الشاعر الفلسطينى مروان برزق، وتكتب رشا عبادة عن مكتبة يحيى حقى، التى تبرع بها لمكتبة جامعة المنيا فى حياته، واستبقى ديوان المتنبى.

يضم العدد حوارا مهما مع البروفيسورة «شميم بلاك» قدمت له وترجمته الكاتبة العراقية لطفية الدليمى، وفى باب «خارج النص» نقرأ عن تجربة الراحلة ماجدة صالح كأول باليرينا فى مصر، وعن استقبال الروائى الفلسطينى غسان كنفانى لمولوده الأول، وهو نص لم ينشره كنفانى فى كتاب، إضافة إلى مقال عن التراث للشاعر السورى أسامة أسبر.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading