بعد 9 أيام من البحث.. الأمن يكشف تفاصيل العثور على نصف جثة «طالب الدقهلية» ويضبط الجاني


بعد 9 أيام من البحث المتواصل من قبل فرق البحث الجنائى، المتمركزة بمنطقة حفير شهاب الدين بالستامونى بالدقهلية، تمكن ضباط البحث الجنائى بمدرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام من ضبط مرتكبي واقعة قتل طالب الستامونى وشطر جسده إلى عدة أجزاء والعثور على الجزء السفلي من جسده مساءا الأربعاء قبل الماضي، مرورا بالعثور على أجزاء من الجزء العلوي صباح اليوم الخميس، ليتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرسه الخاص.

وكان قد شيع أهالي قرية «7 ثابت» التابعة لمركز الستاموني بالدقهلية، والقرى المجاورة جثمان الطالب «إيهاب أشرف عبدالعزيز»الذي عثر عليه مشطورًا نصفين، وملقى الجزء السفلي منه على جسر مصرف مائي بنطاق القرية.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على نصف الجثمان، مساء اليوم الأربعاء، وجرى دفنه في مقابر أسرته، وذلك في مشهد جنائزي مهيب، وتعالت هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، وحقه راجع إن شاء الله».

والبداية كانت بتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور الأهالي على جزء سفلى لجثة شاب داخل جوال ملقاة على جسر مصرف، في المنطقة ما بين قريتي «7 ثابت و22 الناقعة».

وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يدعى «إيهاب أشرف عبدالعزيز»، ويبلغ من العمر 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي، مقيم بقرية عمر بن الخطاب بالحفير مركز الستاموني، ومبلغ بغيابه منذ مساء الثلاثاء قبل الماضي عقب خروجه من الدرس.

وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، تم تشكيل فريق بحث، تحت إشراف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، لكشف غموض وملابسات مقتل الطالب والعثور على باقى الجثمان.

ومع استمرار البحث لمدة 9 أيام، عثرت فرق البحث على الجزء العلوي من جسد الطالب بعد إرشاد المتهم،وتم العثور على الجثمان في ترعه بين قريه النقعه وقريه بصار بحفير شهاب الدين وذلك بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور لنصفين، والعثور على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب يوم الثلاثاء قبل الماضي بإحدى المصارف مابين قريتى «7 ثابت والناقعة» بدائرة مركز الستاموني بالدقهلية.

وتبين أن الأجزاء التي عثر عليها هي منطقة الأذرع والجزء العلوي بأحد المصارف المائية بين قريتي «الناقعة وبصار» بدائرة مركز الستاموني.

وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد، تم نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفي بلقاس المركزي واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه واخطار النيابة العامة تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي مع أخذ عينات منه بمعرفة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعاء.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة «محمد عبدالبديع الطحاوى»، مدرس فيزياء وتمزيق جسد الطالب بواسطة منشار كهربائي والقاء الجثمان بعدة أماكن متفرقة لإخفاء الجريمة، فيما لم يتبين حتى الآن الأسباب والدوافع وراء ارتكاب الواقعة.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading