صاحبة الـ 33 كتابًا تشارك بـ 10 منها فى «المعرض»
حملت الدكتورة وفاء مصطفى أحلامها منذ سنوات طويلة وغادرت، حطت رحالها فى «إمارة الشارقة»، لم تشعر يومًا بغربة بين «أهل» يعشقون الثقافة، غاصت فى النفس البشرية، لمست عن قرب خطوات تنميتها، وتخصصت فى هذا المجال، حصلت على درجة الدكتوراه، وأنجبت بنات أفكارها ٣٣ كتابًا، تشارك بعشرة منها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، تعرضها دار ملهمون، وهى: «قوة التصالح مع الذات، وحُب يصنع المعجزات، والطريق إلى القوة، وأسعد حياتك، والقوة الناعمة، وأطلق العنان لإبداعك، واكتشف ذاتك، والتفكير خارج الصندوق، وقوانين النجاح، والقوة النفسية».. إنها الدكتورة وفاء محمد مصطفى، خبيرة التنمية البشرية الدولية.
تقول إنها ليست المرة الأولى التى تشارك كتبها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، لها مشاركات عدة، كما أنها تشارك فى معارض عربية عديدة، سواء داخل الإمارات أو خارجها، لكن يبقى معرض القاهرة علامة تميز لأى مؤلف يعرض كتابه بين أروقته، لأنه حدث دولى يجمع كل أطياف الأدب والفكر والثقافة، وهى لا تنسى ذكرياتها معه عندما كانت طالبة فى جامعة القاهرة، حيث كان هذا الحدث عيدًا لكل المثقفين؛ إذ إنها تكاد الفرصة الوحيدة التى يمكن لك أن ترى كُتابًا ومفكرين كبارًا، عرفتهم من خلال كلماتهم وأفكارهم التى تضمها أوراق كتبهم.
وأضافت الدكتورة وفاء أن الخدمات المقدمة فى المعرض تتطور بشكل هائل كل دورة عن الأخرى، وهى تسعد بمناقشات الشباب خلال الندوات والفعاليات التى يقدمها المعرض، هذا بالإضافة إلى وجود كل الأعمار، ومن جنسيات عديدة.
ونصحت خبيرة التنمية البشرية الدولية بضرورة اقتناء الكتاب، لأنه لا غنى عنه، ولا تعوضه ثقافة الوسائل الإلكترونية، سواء كان ذلك تجنبًا لأى أعمال تحريف أو تشويش، والأهم أنك تشعر بحميمية حين تحتضن كفتيك الكتاب، واقتناء الكتاب ثروة ثقافية يورث إرثًا ينهض بالعقول فى المكتبات العائلية، ومن خلالكم أدعو الأسرة إلى ضرورة العودة إلى الاهتمام بالمكتبة فى المنزل، لأن غياب الثقافة وتشويه الأفكار والمفاهيم، جزء منها يأتى بسبب اعتماد الأجيال على ثقافة الشبكات العنكبوتية، وجهلهم بطرق تدقيق المعلومات، أو لعزفهم عن القراءة بشكل تام.
وعما تحويه كتب المؤلفة، فإذا كنت تبحث عن السعادة، وتريد تحقيق المعجزات، محتفظًا بالقوة، فلم يعد ذلك مستحيلًا، فقط اتبع ما نسجته الدكتورة وفاء مصطفى فى كتبها الثلاثة «أسعد حياتك» و«حب يصنع المعجزات» و«الطريق إلى القوة»، درر فكرية أضافتها الكاتبة إلى المكتبة العربية.
وتتلاقى حلقات الإبداع فى كتاب «أسعد حياتك» لأن الكتاب يساعدك على تحسين نمط حياتك، وإبعاد مخاوفك، والنوم بشكل أفضل، والاستمتاع بعلاقات جيدة، ويقدم إليك تقنيات بسيطة للشعور بالسعادة التى سيكون لها تأثير واسع على جميع جوانب حياتك، وتأتى بمردود إيجابى فعّال، كما يساعدك على تحقيق أهدافك وتقوية مناعتك النفسية التى تحصنك من الأمراض النفسية لتعيش فى سعادة دائمة فى جميع أحوالك، فتضفى على حياتك بهجة ومتعة وحيوية، ويزيد جمالك جمالًا وتصبح أكثر تفاؤلًا، وإشراقًا.
إذا أردت أن تلبى نداء الشغف داخلك بتقنيات تبعث فى قلبك السرور والرضا والجاذبية، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات النوعية، وتستمتع بإتقان العمل المتميز باحترافية، لتبلغ السعادة، وتحقق الريادة بروعة إبداعاتك، وتستمتع بجودة الحياة.
ويجيب الكتاب الثانى عن عدد من الأسئلة المفصلية فى حياة البشر، فمن منّا لا يريد أن يحقق الذات بأكبر قوة على وجه الأرض أنه «حُب يصنع المعجزات»، وتأتى تفاصيل الإجابة عن أسئلة من منّا لا يريد أن يحب ويُحب، ويتقن فنون الحُب ليعيش حياته فى قمة السعادة، ويتمتع بجودة الحياة؟، ومن منّا لا يرغب أن يعيش فى أمن، وأمان، وسكينة، واطمئنان؟، ومن منّا لا يريد أن يتخذ القرار ويعيش فى توازن نفسى، واستقرار؟، من منّا لا يرغب أن يجيد التغيير فى جميع جوانب الحياة لتحقيق التحسين والتطوير؟.
أما كتاب «الطريق إلى القوة» فيأخذ بيدك لتحقيق النجاح فى الدنيا، والفلاح فى الآخرة، ويقربك جدا إلى اكتساب ما سبق، من خلال إرشادك لتقنيات بسيطة تتغلب بها على تحديات الحياة.
ويكشف الكتاب مهارات التأثير التى تلعب دورًا بالغ الأهمية فى عصر تكنولوجيا المعلومات، الذى يرتكز على مهارات الإبهار، ولفت الأنظار، ولذلك فإن استخدام تقنيات التأثير، والتعامل مع الجمهور بالقوة الذهنية التى تتمثل فى العزف على أوتار المشاعر العاطفية، مما يجعل آثاره فعالة وعملية.
أما إذا أردت أن تتمتع بالكاريزما والجاذبية، فيجب أن تكتسب سحر الشخصية، والرغبة والشغف، وإرادة قوية لتصبح نجمًا ساطعًا، متألقًا فى سماء المجد، وتحقيق مزيد من النجاحات المتميزة، ولكن ينقصك تقنيات عملية وقوية فى التأثير تصل بك إلى القمة.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.