الصحف الإماراتية اليوم| مصر تنفي تهريب أسلحة إلى غزة عبر أراضيها وتحذر من احتلال محور فيلادلفيا.. وإسرائيل تسجل أعلى حصيلة قتلى بين الجنود منذ بدء الهجوم على غزة



  • أكسيوس: إسرائيل تقترح هدنة لشهرين في غزة مقابل الإفراج عن جميع الرهائن
  • ضربات أمريكية وبريطانية جديدة على الحوثيين في اليمن.. والبنتاجون: الأكبر منذ 12 يناير
  • موسكو تتهم كييف ببيع الأسلحة الغربية في السوق السوداء
  • تسجيل إصابات في زلزال ضرب الصين

 

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الثلاثاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية؛ فيما ركزت بشكل خاص على الشأن المصري.

فقد أبرزت صحيفة “البيان” نفي رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، صحة ما تردد عن تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر الأراضي المصرية، مؤكداً موقف بلاده الراسخ في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأوضح رشوان، في بيان نُشر أمس على الموقع الرسمي لهيئة الاستعلامات، أن الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.

وقال: «إن ما يوضح ويؤكد كذب هذه المزاعم، هو أن كل دول العالم يعرف جيداً حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات، لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة».

وأضاف أن مصر نفسها عانت كثيراً من هذه الأنفاق خلال المواجهة الشرسة مع المجموعات الإرهابية في سيناء في يونيو 2013 حتى 2020، مشيراً إلى أنها كانت تمثل وسيلة لتهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.

وحذر من احتلال ممر فيلادلفيا «صلاح الدين» في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، واصفاً ذلك بأنه مخالف للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بين مصر وإسرائيل.

وأكد أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تهديد خطير للعلاقات المصرية – الإسرائيلية، مشدداً على أن مصر تحترم التزاماتها الدولية وقادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها.

محليا، قالت صحيفة “الخليج” إن دبي فازت بـ 349 عطاءً لاستضافة فعاليات ومؤتمرات أعمال خلال العام 2023، بزيادة قدرها 49 بالمائة مقارنة بالعام 2022؛ لتسجل بذلك إنجازا جديدا يضاف إلى سجلها الحافل، وذلك نتيجة للجهود المستمرة لـ«فعاليات دبي للأعمال»، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في دبي؛ وتعاونه المثمر مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال الدولية، فيما يتوقع أن تجذب هذه الفعاليات أكثر من 191,000 مشارك إلى دبي من شتى أنحاء العالم.

عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة “البيان” بأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم، الثلاثاء، أن 21 جنديا إسرائيليا قتلوا الاثنين في قطاع غزة، في أعلى حصيلة من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر الماضي.

وقال الجنرال دانيال هاغاري، في تصريح صحافي متلفز، إن غالبية هؤلاء الجنود قتلوا في انفجار صاروخ “آر بي جي” استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة.

وقالت صحيفة “الخليج” إن موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أفاد الاثنين، بأنّ إسرائيل اقترحت على حركة حماس، عبر الوسيطين القطري والمصري، هدنة لشهرين في الحرب الدائرة بين الطرفين، وذلك مقابل إطلاق الحركة سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.

ولا يعني هذا الاقتراح نهاية الحرب في القطاع، بل هدنة ثانية بعد تلك التي استمرّت أسبوعاً وأتاحت إطلاق سراح حوالي مائة من الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر. 

ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء الرهائن مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.

وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الرهائن للقبول باتفاق تبادل جديد، فإنّ 132 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.

وينصّ الاقتراح الإسرائيلي، وفقاً لأكسيوس، على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة على مراحل، تشمل أولاها النساء المدنيات، والرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، أما في المراحل اللاحقة فيتمّ الإفراج عن النساء العسكريات، ثم عن الرجال المدنيّين الذين تقلّ أعمارهم عن 60 عاماً، ثم عن العسكريين الرجال، وأخيراً عن جثامين الرهائن.

فيما أشارت صحيفة “البيان” إلى أن الولايات المتّحدة وبريطانيا نفّذتا ضربات جديدة اليوم، الثلاثاء، على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، فيما أكدتا أن الخطوة تأتي للرد على الهجمات التي يواصل الحوثيون شنّها على الملاحة في البحر الأحمر.

وشنّت القوّات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق هذا الشهر أول جولة من الضربات المشتركة ضد الحوثيين، فيما نفّذت الولايات المتحدة وحدها المزيد من الغارات ضد مواقع تضم صواريخ رأت بأنها تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن المدنية والعسكرية على حد سواء.

وقال البلدان في بيان أصدراه بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذا الهجوم، إنّ قواتهما شنّت جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن، ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وضدّ سفن تعبر البحر الأحمر.

دوليا، لفتت صحيفة “الخليج” إلى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الثلاثاء، قصف عدة مواقع لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات اليمنية بحسب بيان رسمي.

وأكد «البنتاجون» أن «الأهداف التي يجري قصفها الآن في اليمن هي منصات صواريخ بالستية ومسيّرات ومستودعات ذخيرة»، موضحاً أن الضربات الجوية التي نفذها الليلة كانت الأكبر منذ 12 يناير الجاري.

وأشار بيان وزارة الدفاع الأمريكية، إلى تنفيذ 8 جولات من الضربات الجوية ضد الحوثيين في أقل من 10 أيام.

وذكرت صحيفة “الخليج” أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اتهم، أمس الاثنين، الحكومة الأوكرانية بالاستعانة بتجار غربيين لإعادة بيع بعض الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية في السوق السوداء عبر الإنترنت.

وقال لافروف، في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لأوكرانيا، إن كييف تقوم بإعادة بيع بعض الأسلحة التي يقدمها الغرب في السوق السوداء، في محاولة لتحقيق أقصى قدر من الأرباح من الصراع، مضيفا أنه «يمكن للمرء أن يجد الكثير من هذه الإعلانات على شبكة الإنترنت المظلمة، ومن الصعب أن نتصور أن هذا يحدث دون معرفة ومشاركة العملاء الغربيين الأذكياء، لأنه، كما يقولون، يخدش ظهري وسيخدش ظهرك».

وأفادت صحيفة “الاتحاد” بأن الرئيس الصيني شي جين بينج أصدر أوامره بتنفيذ عملية بحث وإنقاذ للأشخاص المفقودين عقب وقوع انهيار أرضي في منطقة تشنشيونج بمقاطعة يونان بجنوب غرب الصين. 

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن الرئيس الصيني أصدر هذه التعليمات بعد وقوع الانهيار الأرضي مساء أمس، الاثنين.

وطُمر نحو 18 منزلاً في قرية ليانجشوي التي تقع في شمال شرق إقليم يونان ويبلغ عدد سكانها بضعة آلاف، جراء الانهيار الأرضي.

كما أشارت الصحيفة أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بعد زلزال قوي هز منطقة شينجيانج بغرب الصين بالقرب من الحدود مع قرغيزستان في الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء.

وتم تسجيل الزلزال بقوة 7.1 درجة من قبل مركز شبكات الزلازل الصيني، بينما قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوته بـ 7 درجات.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading