باريس سان جيرمان يتأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا والأنظار تتجه نحو كيليان مبابي | باريس سان جيرمان

تردد لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، في الحديث عن نجم مهاجم النادي كيليان مبابي قبل مواجهة ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا.

ويعاني مبابي من إصابة في الكاحل الأيسر وكان بديلا غير مستخدم في مباراة الدوري يوم السبت ضد ليل. عندما سُئل يوم الثلاثاء عما إذا كان مبابي مستعدًا للمشاركة أساسيًا في مباراة الذهاب من دور الـ16، أجاب لويس إنريكي بـ “نعم” مقتضبة في المؤتمر الصحفي قبل المباراة. وقال مدرب باريس سان جيرمان عبر مترجم: “كان بإمكانه أن يلعب قبل أربعة أيام لو كانت مباراة نهائية”. “ولكن بما أنه لم يكن كذلك [a final]، لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.”

وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا في نهاية يونيو ولم يعلن المهاجم الفرنسي بعد ما إذا كان سيبقى أم ​​لا، مع وجود تقارير تربطه بشدة بالانتقال إلى ريال مدريد. لذلك قيل للويس إنريكي أن مباراة الأربعاء في بارك دي برينس يمكن أن تكون آخر مباراة لمبابي على أرضه مع النادي في دوري أبطال أوروبا، في حالة إقصاء ريال سوسيداد باريس سان جيرمان. “محتمل [last game]؟ لا، أجاب لويس إنريكي بشكل قاطع. “هذا ليس ما أشعر به حيال ذلك.”

ويتصدر باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي بفارق 11 نقطة بينما يحتل ريال سوسيداد المركز السابع في الدوري الإسباني. لكن المنافسة في إسبانيا أقوى بشكل عام، ولم ينتج الدوري الفرنسي منافسًا موثوقًا هذا الموسم، كما حدث عندما فاز مونبلييه (في 2012) وموناكو بقيادة مبابي (2017) وليل (2021) باللقب، وعندما فشل لنس في تحقيق اللقب بفارق هدف واحد. نقطة الموسم الماضي. مرة أخرى، تتجه الأنظار إلى دوري أبطال أوروبا كمؤشر حقيقي لمستوى باريس سان جيرمان.

وقال لويس إنريكي عندما سئل عما إذا كان باريس سان جيرمان هو المرشح للتأهل: “لن أجيب على هذا السؤال”. “لا يهم ما أقوله، فالمرشح يحتاج إلى إظهار ذلك على أرض الملعب.”

ربما يحاول المدير عمدًا تخفيف بعض الضغط عن لاعبيه وهذا أمر مفهوم، نظرًا لسجل باريس سان جيرمان المخيب في المسابقة. أنفق النادي المملوك لقطر ثروات على لاعبين مثل زلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني ومبابي ونيمار وليونيل ميسي – ومع ذلك تم إقصاء باريس سان جيرمان من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا خمس مرات في المواسم السبعة الماضية.

يمكن القول إن الأداء الأكثر إذلالًا في تاريخ باريس سان جيرمان شهد هزيمتهم بنتيجة 6-1 أمام برشلونة في عام 2017 – عندما كان لويس إنريكي مسؤولاً عن برشلونة في ذلك الوقت – بعد أن فاز في مباراة الذهاب 4-0. منذ تلك الهزيمة، حدد دوري أبطال أوروبا موسم باريس سان جيرمان. وزاد المشجعون المحبطون من الضغط على فريق معروف بإخفاقه في المباريات الكبيرة، وانقلبوا في النهاية على نجوم مثل نيمار وميسي.

لويس إنريكي يحاول تغيير النهج الذهني للاعبيه. وقال: “الأمر لا يتعلق بحماية اللاعبين، بل يتعلق بالبقاء طبيعيًا قدر الإمكان”. “إن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الألعاب هي أن تكون مسترخيًا.” يبدو أن الرسالة قد وصلت.

“لا نشعر بأننا ملزمون بالفوز [the Champions League]، ولكننا نريد الفوز بها. قال لاعب خط وسط باريس سان جيرمان الإسباني فابيان رويز من خلال مترجم: “لا نشعر بأي ضغط أو التزام معين”. “لا يمكننا السيطرة على ما يجري في الخارج ولكن يمكننا ذلك من الداخل، وأؤكد لكم أننا نشعر بالهدوء”.

ويرى رويز، الذي سبق له اللعب في الدوري الإيطالي لصالح نابولي، أن ريال سوسيداد فريق ذكي تكتيكيا وقوي في “الضغط المضاد”، في حين أشاد لويس إنريكي بعمل نظيره إيمانول ألجواسيل الذي تولى مسؤولية النادي في 2018. لقد لعبوا كرة قدم جيدة على مدى السنوات الست الماضية. وهم يحصدون ثمار هذا العمل. إنهم أحد الفرق التي استقبلت أقل عدد من الأهداف في دوري أبطال أوروبا، ولن يقدموا لنا أي هدايا”.