«زي النهارده».. وفاة السيناريست محسن زايد 27 يناير 2003


في حى السيدة زينب، وفى 13 أغسطس 1944 ولد السيناريست محسن زايد ودرس في المعهد العالى للسينما بقسم المونتاج ثم الإخراج، وتخصص بعد التخرج في كتابة السيناريو للسينما والتليفزيون بعد خوضه تجربة الأفلام التسجيلية.كان محسن زايد أفضل من ترجم أعمال نجيب محفوظ للسينما والتليفزيون، وكان قد التحق بالخدمة العسكرية لست سنوات، وعاصر أثناء خدمته العسكرية نكسة يونيو 1967، وحرب 6 أكتوبر 1973 الأمر الذي يفسر البعد السياسى والوطنى في غير عمل من أعماله، كما أن كثيرين يحسبونه على التيار الناصرى، فضلًا عن هذه الروح المصرية العبقرية البادية في أعماله فهو ابن الحى الشعبى والحارة المصرية وابن الثقافة الشعبية والمناخ الروحى والصوفى للحى الذي ولد ونشأ فيه، فضلاً عن ثقافته الواسعة التي أضفت روحاً أدبية وإبداعية على أعماله، مما يفسر تميزه في ترجمة أعمال نجيب محفوظ دراميا، ومن أعماله السينمائية فيلم «المواطن مصرى»، و«أيوب»، و«قهوة المواردى»، و«إسكندرية ليه؟»، و«قلب الليل»، و«السقا مات»، و«فرحان ملازم آدم» 2005، الذي أنتج بعد وفاته،ومن أعماله للتليفزيون »بين القصرين«، و«السيرة العاشورية»، و«حديث الصباح والمساء»، و«الثلاثية» عن أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ، و«بنات أفكارى» إلى أن توفى» زي النهارده «فى 27 يناير 2003، ولمحسن زايد ثلاثة أبناء هم ياسر ونشوى وشريف، كانت نشوى قد درست السيناريو وبدأت بمشروع مسلسل لوالدها، وقد توفى دون إتمامه، وهو إخراج شقيقها ياسر، وقالت إن والدها بدأ الكتابة أثناء تأديته خدمته العسكرية، إلى أن أسند إليه صلاح أبوسيف كتابة فيلم»حمام المناطيلى«.

السيناريست محسن زايد



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading