سياسي فلسطيني: قوة من المستعربين تسللوا لمناطق النزوح وجمعوا معلومات عن أماكن الأسرى


قال الدكتور أيمن الرقب السياسي الفلسطيني، إن ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم هي عملية نوعية، حيث تم دخول قوة من المستعربين إلى مناطق النزوح في رفح خلال الأيام الماضية، بدأوا في جمع معلومات حول مواقع تواجد الأسرى الإسرائيليين.

وأضاف الرقب لـ المصري اليوم، من المعروف بأن مناطق النزوح في غزة تضم سكان من مختلف القطاع، وتسلل المستعربون إلى تلك المنطاق واختبؤوا في الخيام بين السكان، حيث بدأوا في جمع معلومات حول مواقع تواجد الإسرائيليين باستخدام تكنولوجيا متقدمة جدًا، بما في ذلك استخدام بصمة الصوت لتحديد مكان اثنين من الأسرى الإسرائيليين.

وتابع: «تم تنفيذ العملية في عمق مدينة رفح، بالتحديد في مخيم الشابورة، وتمكنوا من تحديد أماكن أثنين من اللأسري الإسرائيلين، تشاركت قوات خاصة من الأجهزة الأمنية بجانب المستعربين الذين بدءوا العملية، وقد تم توجيه دعم لوجستي من الجيش الإسرائيلي مباشرة، وفي الوقت نفسه، بدأت طائرات الاستطلاع عمليات التغطية الجوية المعتادة لتنفيذ هذه العملية.

وفي الفترة التي بدأ فيها الجيش الإسرائيلي بتقديم دعم لوجستي للوحدات الخاصة على الأرض، تم رصد تدخل طيران جيش الاحتلال من خلال طائرات البترول التي كانت تقوم بالمراقبة، إضافة إلى طائرات الأباتشي التي قامت بقصف بعض المنازل المحيطة في منطقة العمليات، بالإضافة إلى طائرات السطحيش التي شنت هجمات على المنطقة، ونتج عن ذلك ارتفاع كبير في أعداد الشهداء، ووصلت الحصيلة إلى حوالي مئة شهيد في فترة لم تتجاوز ساعة واحدة.

وقال الرقب: «يجب التنويه إلى أن هذه العملية لم تكن مجرد تجهيز لعملية استطلاعية، بل كانت لغرض التغطية على تنفيذ عملية إطلاق من الشمال من الناحية الاستراتيجية، يستخدم الاحتلال مصطلح»السير في الأرض المحروقة«، حيث يكون لديه رؤية عدم وجود خيارات سوى قتل الآلاف من الفلسطينيين مقابل تحرير شخص معين أو اثنين، بغض النظر عن الثمن، أو إنقاذ جنود وقعوا في كمين كما حدث فعليًا وسيحدث خلال الفترة المقبلة بناءً على سلوك الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني، خاصةً في منطقة رفح المكتظة بالسكان».

وأكد الرقب على أمن عملية اجتياح رفحات لا زالت تثير النقاشات في الدول الإقليمية والولايات المتحدة، وتظل محل تحليل ومناقشة مستمرة.

هذا وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فجرالإثنين عن نجاح تحرير رهينتين، وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن القوات الخاصة دخلت إلى شقة في الطابق الثاني بمنطقة رفح حوالي الساعة 1:49 صباح الإثنين، مشيرًا إلى أنه تم استهداف المناطق المحيطة بالشقة بغارات جوية عقب الاقتحام.
وأوضح أن الرهينتين كانا قيد الاحتجاز تحت حماية مسلحي حماس، وأن أفراد فريق الإنقاذ استخدموا أجسادهم كدروع بشرية خلال مواجهة دامية مع عناصر حماس في عدة مواقع على حد قوله، مضيف أن الرهينتين هما فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، اللذان أسرتهما «حماس» من «كيبوتس نير إسحق» في 7 أكتوبر الماضي، وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن كل منهما يحمل الجنسية الأرجنتينية.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading