عمرو سلامة يكشف كواليس صناعة المسلسلات في مصر


كشف المخرج عمرو سلامة، كواليس صناعة المسلسلات في مصر، حيث أكد أن صناع المسلسلات في مصر، يستحقون التحية لما يبذلونه من جهد.

ونشر عبر حسابه على موقع الفيسبوك منشورًا نصه: «كل سنة وأنا بشوف إعلانات مسلسلات رمضان ببقى حاسس في المجمل بتقدير والفخر، لعدة أسباب بس في سبب هو الأهم، أي حد بيشتغل في عملية صناعة المسلسلات في أي حتة في العالم لما بيسمع احنا بنعمل مسلسلات ازاي بيندهش، في أمريكا (ومعظم دول العالم) صناعة المسلسل ليها 3 أشكال، المسلسل» السينمائي الشكل، اللي بيبقى من ٦ حلقات لـ ١٣ حلقة ده بيشتغلوا عليه سنة، علشان يطلعوا من ٥ لـ ١٠ ساعات دراما،
المسلسل الأسبوعي وده بيبقى ١٣ أو ٢٦ حلقة بيبقى تقريبا نفس الفكرة، سنة شغل بتطلع برضه من ٥ لـ ١٠ ساعات».

وتابع: «المسلسل الـ soap opera ده مسخرة بقى، تقريبا اليوم بيومه، بس هو ٣ أماكن تصوير بالكثير وبيطلع درجة جودة رديئة جداً جداً كقصة أو كصورة، وتقريبا نوع المسلسلات ديه ما بتتشافش بره امريكا، آخرها سمعنا عنه مثلا كان The Bold And The Beautiful،المسلسلات دي كلها نادرا جدا تلاقي عليها مخرج واحد، لأنهم شايفين ازاي مخرج هيلاقي وقت يحضر ويصور ويمنتج كل عدد الحلقات دي مع بعض، مستحيل! أو يعني هم شايفين كده».

وأوضح:«احنا في مصر بقى بنعمل ايه؟ في متوسط خمس شهور بنعمل ٣٠ حلقة بمخرج واحد، يعني في خمس شهور شغل بنطلع ٢٣ ساعة دراما تقريبا.
يعني تقريبا بنطلع أربع أضعاف معدل الانتاجية بتاع الخواجة!!! بنطلع تقريبا جودة المسلسلات السينمائية الشكل واحنا متاح لينا ربع الوقت وربع قوة العمل وربع التنظيم وأقل من عُشر الميزانيات وبكثير، غير كده بنطلع كل سنة مسلسل أو مسلسلين أحسن من معظم الانتاج العالمي».

واستطرد:«طبعا ضريبة ده أن الناس بتطلع بعد موسم رمضان بأمراض وصدمات نفسية وأمراض عضوية وساعات للأسف بضحايا ظروف العمل الغير إنسانية.
لكن أنت بتغزل مش برجل حمار، انت بتغزل بظافر رجل حمار أعرج، لأن دي ظروف السوق وإمكانياته وظروفه واقتصادياته والمتاح ليه، وبتطلع أعمال بجودة أكبر من إمكانياتك بكثير»

واختتم منشوره قائلاً:«علشان كده ببقى مقدر جدا المجهود والإنجاز لمجرد بس أن المسلسل خلص وأتسلم واتعرض في معاده، ولما بلاقي كمان فكرة حلوة وكتابة محبكة وتنفيذ محترم ببقى فعلا فخور بينا، اننا فعلا تحدينا قوانين الزمن والرياضيات والفيزيا وبنعمل اللي الخواجة مايعرفش يتخيل انه ممكن يتعمل، مبروك لكل الزملاء، وشامم ريحة كذا عمل هيبقوا مميزين ويبهرونا».



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading