مصر تمتلك مجدا تاريخيا.. ودراما رمضان من أهم معارك الوعي



أكدت نانسي حمدى غانم، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، باحثة بالمعهد القومي للملكية الفكرية، أهمية دراما رمضان، ودورها في معركة الوعي، موضحة أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أثبتت قدرتها على التميز والتنوع والشمولية، من خلال منتجاتها الدرامية التي ضمت كل ألوان الدراما التاريخية والاجتماعية والكوميدية.

وقالت عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إنه منذ الأسبوع الأول نجحت الشركة المتحدة، في تقديم وجبة درامية متنوعة وثرية لقضايا اجتماعية وتاريخية، مؤكدة دورها الهام في معركة  الوعي وتشكيل الوجدان الفكري والروحي.

وأضافت: “بالطبع فإن مصر تمتلك مجدا وتاريخا دراميا طويلا قدمته على مدار عقود، وهو ما دفع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على مدار السنوات الأخيرة الماضية، لإعادة الدراما على طريقها الصحيح، من خلال إحداث طفرة ونقلة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، وتحديداً من حيث جودة الموضوعات المقدمة وتنوعها واختلافاتها وتعرضها للقضايا الأسرية المختلفة، التي تهم كل بيت مصري”.

وذكرت نانسي حمدي، أنه بما أن الاختلاف هو سنة الكون الأبدية، فكان من الضروري استثمار هذا التباين فى تحقيق تنمية ثقافية وإبداعية واجتماعية أحد سبلها الدراما والتي تأثرت بوسائل التواصل الاجتماعى ذات المردود السلبى مقارنة بإيجابياتها، لكن على الجانب الآخر، فإن دراما المتحدة ربما تقف بالمرصاد “لسلبيات التواصل الاجتماعي”، من خلال إيمانها الكبير بأهمية المحتوى الدرامي والمضمون في إعادة وتشكيل وعي المواطنين.

وتابعت: “بالتمعن فى الدراما الرمضانية على مدار الأعوام السابقة نجد أن هناك أعمالا قد حققت نجاحاً فى التفاف وجذب انتباه الأسر المصرية، مجسدة ما قدمه شهداؤنا من تضحيات لأجل بقاء الوطن، وأضحت سلسلة من الأعمال تجمعنا كل عام تزامنا مع نوع زاخر من الدراما الاجتماعية التي أصبحت عنصر جذب قويا، يجب استثماره، وصولًا لاستراتيجية تنجح فى تشكيل الوعى المصرى، لما فيه من صالح مصر والمصريين”.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading