أهم العوامل المتحكمة في سرعة شحن السيارات الكهربائية
تعمل أغلبية شركات السيارات حاليًا للتحول نحو الكهرباء بشكل كامل، بعض العلامات مثل BMW ومرسيدس بنز توفر حالياً بدائل عديمة الانبعاثات للكم الأكبر من موديلاتها ولكن رغم توسع المصنعين في هذا القطاع وتطور التكنولوجيا بنسب كبيرة، ما زالت هناك بعض التحديات مثل عملية الشحن.
يمثل شحن البطارية واحد من أكثر مصادر القلق عند شراء سيارة كهربائية والذي قد يمنعهم من اتخاذ القرار وذلك لضعف البنية التحتية لمحطات الشحن خلال الوقت الحالي واستغراق ملأ البطارية وقتاً طويلاً مقارنةً بتعبئة البنزين، شركات عديدة تعمل للتغلب على هذه المشكلة ولكن تظل هناك عوامل أساسية تتحكم في سرعة تلك العملية.
سعة البطارية
تختلف المدة المطلوبة لشحن البطارية من سيارة لأخرى وذلك بناء على سعة البطارية أي كم الخلايا الموجودة بها حفظ الطاقة، كل ما كبرت السعة، زاد الوقت المطلوب لإتمام عملية الشحن، لكن من ناحية أخرى توفر البطارية الأكبر مدى أطول للسير بالشحنة الواحدة.
التيار الأقصى
لكل سيارة حد أقصى للتيار الكهربائي الذي يمكنها تحمله أثناء عملية الشحن، وذلك بخصوص التيار المباشر السريع DC، سيارات الشريحة المتوسطة تستقبل تياراً حتى 90 كيلوواط وبعض الموديلات الفاخرة يمكنها استقبال تيار يزيد عن 200 كيلوواط.
محطة الشحن
ترتبط سرعة الشحن بشكل مباشر مع نوعية الشاحن، التي تنقسم لثلاثة مستويات، المستوى الأول هو التيار الترددي AC الذي قد يحتاج لحتى 19 ساعة من أجل إتمام عملية الشحن، أما المستوى الأعلى فيمكن أن يقل لما بين حوالي 17 و50 دقيقة.
درجة الحرارة
من أكثر العوامل المؤثرة على بطاريات السيارات الكهربائية الحرارة، تنخفض كفاءة البطارية في الطقس شديد البرودة وبالغ الحرارة ما يزيد أيضاً من فترة الشحن، لذلك تأتي بعض الموديلات الحديثة بخاصية Battery Preconditioning التي تقوم بضبط حرارة البطارية للدرجة المناسبة من أجل إتمام الشحن في اسرع وقت ممكن، مع العلم أن سرعة الشحن تنخفض تلقائياً بعد الوصول لـ80% من أجل تجنب ارتفاع الحرارة حفاظاً على عمرها الافتراضي.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.