الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يضطر إلى تعطيل خطط إعادة دمج منتخبات روسيا تحت 17 عاما | الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
اضطر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى تعطيل خطط إعادة دمج فرق روسيا تحت 17 عاما في مسابقاته بعد أن جعلتها المعارضة واسعة النطاق غير قابلة للتطبيق.
جاء القرار المفاجئ بقبول فرق الناشئين وإنهاء الحظر الشامل على الأطراف الروسية، المعمول به منذ الغزو غير القانوني للبلاد لأوكرانيا في فبراير 2022، عندما تم التصويت في 26 سبتمبر. وكان من المقرر أن يناقش اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون يوم الثلاثاء، هذه القضية مرة أخرى، مع اقتراحات مسبقة بإمكانية طرحها للتصويت الجديد، ولكن تم سحب الموضوع بعد أن أقر مجلس الإدارة بأن جهوده وصلت إلى طريق مسدود.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “تم سحب نقطة جدول الأعمال لأنه لم يتم التوصل إلى حل فني للسماح للفرق الروسية باللعب”. على وجه الخصوص، قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بدراسة ما إذا كان منتخب روسيا تحت 17 عامًا، الذي يلعب بدون أي علم وطني أو طقم، يمكنه دخول مراحل التصفيات هذا الخريف لبطولات الشباب للرجال والسيدات. لكن الاقتراح لم يحظ بشعبية كبيرة وقال 12 على الأقل من الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 55 اتحادا إن فرقهم لن تلعب ضد ممثلين روس.
وكانت تداعيات قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإعادة روسيا إلى روسيا قد دفعت أحد نواب رئيسه، كارل إريك نيلسون، إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الرياضي السويدي الأسبوع الماضي بعد أن تم الكشف عن تصويته لصالحه. وكانت السويد، التي ستستضيف نهائيات بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للسيدات تحت 17 عاما في عام 2024، من بين المعارضين بشدة لمشاركة روسيا على الساحة الدولية وقالت إنها لن تسمح بوجودها إذا تأهلت.
كما رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السماح للمنتخبات الوطنية باللعب ضد روسيا. وفي حديثه بعد موافقة اللجنة على العرض المشترك للمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا لاستضافة بطولة أوروبا 2028، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي، مارك بولينجهام: “لقد أوضحنا أنفسنا بشكل لا يصدق بشأن روسيا. هذا لم يتغير. لم يتوصلوا إلى حل تقني، لذا من وجهة نظرنا لم يتغير شيء”.
وفي حين أن أي محاولات لاستيعاب الفرق الروسية متوقفة الآن، إلا أنه لم يتم التراجع عن القرار الشهر الماضي ولا يزال التصويت الأصلي قائمًا من الناحية الفنية. وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يزال بإمكانه قبول مشاركتهم في بطولات الشباب المستقبلية إذا تم التوصل إلى حل، على الرغم من أن احتمالات ذلك تبدو باهتة مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.