الاجتماع الأخير بشأن ليبيا خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار
ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الاجتماع الأخير بشأن ليبيا، برعاية الجامعة العربية، الذي ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفى، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، يشكل خطوة مهمة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والخروج من حالة الانسداد السياسي التي سادت خلال الفترة الماضية، والسير نحو تحقيق الحل السياسي الشامل.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان “خطوة مهمة للحل السياسي في ليبيا”- أن مخرجات الاجتماع، الذي ضم الفرقاء الليبيين، تشكل أهمية كبيرة، حيث أكد مفهوم أن الحل في ليبيا هو بأيدي الليبيين أنفسهم، وأنهم من يقررون مستقبل بلدهم، ومن هنا تبرز أهمية تحقيق التوافق السياسي بين كل الليبيين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية بشأن المستقبل السياسي لبلدهم.
وأضافت الصحيفة أن مخرجات الاجتماع أكدت أيضًا ضرورة تحقيق الحل السياسي، وذلك في إطار الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية، وكذلك العمل على توحيد المؤسسات السياسية الليبية، وإنهاء حالة الانقسام الحالية وتشكيل حكومة وطنية توافقية تكون مهمتها الأساسية الإعداد والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتقديم الخدمات للمواطن في ظل التحديات الاقتصادية العديدة التي يواجهها، كما تم تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة (6 + 6) وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية حسب التشريعات النافذة، ودعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي لدعم هذا التوافق في سبيل إنجاحه.
وتابعت الصحيفة أن رعاية الجامعة العربية هذا الاجتماع المهم تعكس أهمية الدور العربي في القضية الليبية والذي من شأنه أن يدعم الحل السياسي وتحقيق الاستقرار.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.