التقدم الحضاري يحتاج لمثله دينيا وروحيا.. والثقافة الصوفية المعتدلة ضرورة



قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ولي الله هو من والى الله بالعبادة، فوالاه الله بالكرامة، موضحا أن الأنبياء لهم المعجزة الخارقة للعادة، والأولياء محفوظين ولهم الكرامة.

وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، ان المقصود بالدرجات العليا هو أن الناس مراتب، فيوجد انسان أدى الفروض فهو ناج، أما من أدى النوافل فله درجة أعلى وهكذا.

وتوجه هاشم بالشكر القائمين على برنامج مملكة الدراويش لأنه في توقيته المناسب فالعالم كله في أمس الحاجة إلى الثقافة الصوفية المعتدلة الوسطية.

وأوضح أنه لابد من الثقافة الصوفية المعتدلة التي بها يتسم العالم بالاعتدال، لافتا إلى أن التقدم الحضاري والمادي بحاجة إلى تقدم روحي وديني يكبح جماح الثورة الحضارية والتكنولوجي.

وأردف أن التصوف عبارة عن شريعة وطريقة وحقيقة، فالشريعة هي ما شرعه الله من عبادات والطريقة هي السلوك، والحقيقة وهي الثمرة.




اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading