«الدفاع عن الأوطان.. بين الواجب العينى والكفائى وعِظم الجزاء» موضوع خطبة الجمعة المقبلة


حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة 26 يناير 2024م بعنوان: «الدفاع عن الأوطان بين الواجب العينى والكفائى وعِظم الجزاء»، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، الذى يوافق 25 يناير من كل عام.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحر الشريف يفتدى وطنه بنفسه وماله، وأن تقوية شوكة الدولة الوطنية والدفاع عنها واجب شرعى ووطنى، وأن على كل منّا أن يدافع عن وطنه من موقعه جنديًّا كان أو شرطيًّا أو كاتبًا أو مفكرًا أو إعلاميًّا، فالدفاع عن الأوطان فى كل مجال من فروض الكفايات، وقد يصبح فرض عين على مَن يُكلف به أو يُنتدب له وحال تعرض الوطن للأخطار.

وقال وزير الأوقاف، فى تصريحات له أمس الجمعة: «من منطلق قول نبينا، صلى الله عليه وسلم: (لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ)، فإننا لنشكر تلك الجهود العظيمة التى تقوم بها قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية فى الدفاع عن الأوطان متكاملين متعاونين فى الحفاظ على أمن الوطن وأمانه، وإذا كانت قواتنا المسلحة الباسلة ساهرة على حماية الوطن وتأمين حدوده ومصالحه وردع مَن تسول له نفسه المساس به أو الاقتراب منه، فإن شرطتنا الوطنية تقف جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة فى ميدان الدفاع عن الوطن، فالحفاظ على الأوطان يتطلب حماية حدودها من الأعداء المتربصين وحماية الداخل من العملاء والعابثين وتجار السموم والمخدرات وعصابات الجريمة المنظمة وكل الأدواء التى تنال من أمن الوطن وأمانه».

وأضاف وزير الأوقاف: «تحية لقواتنا المسلحة الباسلة، وتحية لشرطتنا الوطنية بمناسبة عيدها الذى يُذكرنا بيوم مجيد من أيام تضحيات رجال الشرطة البواسل فى معركة الإسماعيلية فى الخامس والعشرين من يناير سنة 1952م، التى سطر فيها رجال الشرطة ملحمة عظيمة فى الفداء والتضحية، وتحية لكل وطنى شريف مفكرًا أو كاتبًا أو إعلاميًّا أو اقتصاديًّا أو طبيبًا أو مهندسًا أو معلمًا أو صانعًا أو حرفيًّا أو زارعًا أو غير ذلك، وكل مَن يقوم بواجبه الكفائى والعينى فى خدمة وطننا العزيز»، كما وجّه وزير الأوقاف خالص التهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وكل رجال الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading