الدكتور أحمد عبدالعاطى: المصريون القدماء أول من وعى بمشكلة الأزمات القلبية


نظمت القاعة الرئيسية رابعة فعالياتها، فى اليوم الثانى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ55، ندوة بعنوان «الثقافة الصحية والمجتمع» وذلك ضمن فقرة اللقاءات الفكرية. خلال هذه الندوة، قام الدكتور أحمد عبدالعاطى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية فى كلية الطب بجامعة الإسكندرية، بالتحدث ومشاركة رؤيته حول الموضوع. وكان الحوار معه من قبل الدكتور محمود الجيزاوى، الاستشارى فى أمراض القلب والأوعية الدموية.

وانطلقت الندوة بكلمة من الدكتور محمود الجيزاوى، الذى قدم نظرة شاملة حول أهمية التوعية بخطورة أمراض القلب، وأكد أن هذه الأمراض ليست جديدة فى علم الطب، ولكنها اكتسبت تأثيرًا أكبر مؤخرًا، حيث أشار إلى أول عملية جراحة قلب تم إجراؤها لشاب فى النرويج تعرض للطعن. ولفت إلى أن أول عملية قلب مفتوح لتوصيل الشرايين كانت فى عام 1963 بعد الحرب العالمية الثانية، مشددًا على أهمية استخدام المواد المشعة فى التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى أن القلب أصبح كتابًا مفتوحًا للتشخيص والعلاج بالنسبة للمجتمع.

وأوضح عبدالعاطى أن المصريين القدماء كانوا أول من وعى بمشكلة الأزمات القلبية، وتفصيل ذلك ظهر فى إحدى البرديات التى وردت فى سنة 2600 قبل الميلاد، والتى وصفت بتفصيل مرض الأزمة القلبية. هذا ما أكده رئيس جمعية القلب الأوروبية خلال إحدى محاضراته، مشيرًا إلى أن بردية أخرى تعود إلى سنة 1555 قبل الميلاد تؤكد تشخيص حالات الأزمات القلبية. وأشار إلى الأثر الضار الكبير الذى يعانى منه المصريون حاليًا بسبب استمرارهم فى التدخين، على الرغم من تحذيرات ونصائح العالم الطبى بتجنب هذه العادة الضارة.

وفى السياق نفسه، أكد عبدالعاطى على انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال الذين تجاوزوا سن الـ14 عامًا.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading