المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي
في تحول كبير في السياسة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “تتعارض مع القانون الدولي”، وهو ما يقلب فعليا “مبدأ بومبيو” الذي تم ترسيخه في ظل الإدارة السابقة.
وبحسب موقع أكسيوس، أعرب بلينكن عن خيبة أمله إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات تقوض فرص السلام في المنطقة.
وكرر الموقف الأمريكي الثابت بأن المستوطنات لا تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن، مؤكدا أنها لا تؤدي إلا إلى إضعاف الموقف الأمني لإسرائيل.
ويؤكد هذا الإعلان، الذي صدر خلال مؤتمر صحفي في الأرجنتين، التزام إدارة بايدن بنهج أكثر تقليدية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع إعطاء الأولوية للالتزام بالقانون الدولي والحلول الدبلوماسية.
وسعى “مبدأ بومبيو”، الذي قدمه وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، إلى التقليل من أهمية الاعتراضات القانونية على المستوطنات الإسرائيلية، بحجة أن وضعها يخضع للتفاوض وليس كونها غير قانونية بطبيعتها.
ويجدد تراجع بلينكن عن هذا المبدأ، موقف الولايات المتحدة بأن المستوطنات لا تتفق مع المعايير القانونية الدولية.
ويتزامن توقيت بيان بلينكن مع إعلان إسرائيل الأخير عن خطط لتوسيع البناء في المستوطنات، مما يشير إلى اختلاف واضح في السياسة بين الحليفين بشأن هذه القضية المثيرة للجدل.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.