«المصري اليوم» تتجول بالمنطقة اللوجستية في رفح لاستقبال شاحنات المساعدات إلى غزة
أقامت محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الجهات المعنية منطقة لوجستية لاستقبال شاحنات المساعدات الخاصة بقطاع غزة، والتي تصل إلى المحافظة بالطريق البري.
المصري اليوم تجولت في المنطقة وشاهدت الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الجهات في تهيئة المنطقة وتزويدها بالخدمات المختلفة وتفويج الشاحنات الخاصة بالمساعدات بواسطه متطوعي الهلال الأحمر المصري، بجانب سعادة السائقين بهذه المنطقة المناسبة بدلًا من الوقوف بجانب الطريق الدولي.
في البداية يؤكد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن المنطقة اللوجستية التي تم إقامتها في منطقه الماسورة في مدينه رفح تستوعب أكثر من 20 ألف شاحنة مساعدات، لافتا إلى قيام فريق المتطوعين في الهلال الأحمر المصري بتفويج الشاحنات في المنطقه بطريقة انسيابية تمهيداً لادخالها إلى قطاع غزة تباعا.
أضاف المهندس محمد نصير مدير عمليات الهلال الأحمر المصري، أن قرار إنشاء منطقة لوجستية في رفح قرار حكيم، حيث إن شاحنات المساعدات كانت متكدسة بطول طريق رفح وفي مدينه العريش، وبانشاء المنطقة أصبحت الشاحنات في مكان واحد ومؤمن ويستوعب عدد كبير من الشاحنات التي تنتظر لفترة طويلة بسبب التعنت الإسرائيلي في إدخال الشاحنات إلى قطاع غزة والإجراءات المتبعة، حيث تسير الشاحنات لمسافة تصل إلى 140 كيلومتر ذهاب واياب إلى معبر العوجة من رفح للتفتيش.
وأشار مدير العمليات إلى أن المنطقه اللوجستيه قريبه من معبر رفح البري وتم تزويدها بجميع الخدمات الخاصه للسائقين، بجانب التأمين الكامل للمساعدات الخاصه باهالينا في قطاع غزه فيها.
وأضاف مدير العمليات أن المساعدات تصل إلى محافظه شمال سيناء عن طريق ثلاث مسارات المسار الأول هو الشاحنات البريه والمسار الثاني هو الطائرات عبر مطار العريش الدولي والمسار الثالث عبر السفن عن طريق ميناء العريش البحري، حيث يتم تحميل الشاحنات بالمساعدات التي تصل جوا وبحراً ونقلها إلى 8 مخازن لوجستية في مدينة العريش تمهيداً لادخالها إلى قطاع غزة.
وقال محمد رمضان سائق شاحنه، إن هذا المكان مناسب للشاحنات حيث انها كانت متكدسه على طول الطريق الدولي وفي مدينه العريش والان أصبحت في مكان واحد ومزود ومختلف الخدمات في السائقين جانب التأمين الكامل للشاحنات والآمان الذي توجد فيه بدلا من وجودها على قارعه الطريق.
وأضاف أن فترات انتظار الشاحنات قد تطول وأحيانا تصل إلى 25 يوماً بسبب كثرة الشاحنات التي تصل للمحافظة والأعداد القليلة التي تدخل غزة يومياً مقارنة بالأعداد التي تصل بسبب تعنت إسرائيل، وأن هذا المكان مناسب جداً لانتظار الشاحنات بسبب قربه من معبر رفح البري وسرعة التفويج والخدمات المقدمة للسائقين فيه ،حيث يتم توفير الوجبات ومياه الشرب والخدمات الأخري التي تقدمها المحافظة.
من جانبه قال اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن القوات المسلحة تقوم بإقامة منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات الإنسانية والاغاثية المخصصة لسكان قطاع غزة.
وأضاف المحافظ، أن ذلك يأتي لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة في مدينة العريش وعلى الطرق المؤدية لرفح، بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري.
وأكد المحافظ على أن المنطقة التي جري اقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين وتزويدها بوسائل المعيشة والكهرباء.
وأعلن المحافظ عن وصول المساعدات الخاصة بقطاع غزه إلى المحافظة عن طريق 3 مسارات وهي البر والبحر والجو حيث تصل إلى المحافظة الشاحنات بالطريق البري، بجانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.