«المصري اليوم» تزور «صوت أمريكا»: تستهدف جمهور 100 دولة بـ48 لغة
«أبيض وأسود وألوان»، لوحات تعود لأكثر من 70 عاما تشرح تاريخ تأسيس «صوت أمريكا» بوسائل إعلامها المختلفة، وكذلك كبار مذيعيها حيث لا تزال توجه لنحو 600 مليون شخص حول العالم.
«المصري اليوم» زارت تلك الشبكة في العاصمة الأمريكية «واشنطن دي سي» وعلي عدد من الحوائج صور تشرح فترة الكساد العظيم، حيث كان المبني في الماضي مخصص للضمان الاجتماعي ومن ثم تم تحويله في عام 1942 إبان الحرب العالمية الثانية لتغطية الأخبار عالميا ليصل صوتها إلى 100 دولة ب 48 لغة؛ فيما ذكر مسؤولين أن الجمهور الأسبوعي يتجاوز 326 مليون شخص.
ولم تقتصر الشبكة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في الداخل والخارج، بل امتدت إلى المواد الثقافية والترفيهية، وكان أبرزها على مدار عدة عقود ترويج موسيقي الجاز، والموسيقى الأفريقية من كافة دول القارة السمراء؛ فيما تم إهداء اسم ليو ساركسيان في الأستوديو رقم 23 الذي جمع تلك الموسيقى على مدار 50 عاما.
وتمول «صوت أمريكا» من الحكومة الأمريكية، ونسبة العاملين بين 50% ذكورا ومثلها للإناث لنحو 2000 صحفي داخل أمريكا وخارجها، فيما قتل نحو 21 صحفي من شبكة مراسليها حول العالم في مناطق النزاعات، وذكر المسؤولين أن غزة ضحت بالكثير من صحفييها.
وقالت محرر الإعلام الحر بصوت أمريكا، جاسيكا جيريت، إن الشبكة حريصة على مواجهة المعلومات المزيفة حول العالم والعمل على استقلالية الصحافة، مشيرة في تصريحات للمصري اليوم، إلى أن كل وسيلة إعلامية لديها خطها السياسي، فيما ذكرت أن الشبكة عملت على وصول المعلومات بشكل صحيح في الحرب الروسية الأوكرانية، وردا على سؤال للمصري اليوم؛ بأنه إذا كانت واشنطن تتهم موسكو وبكين بالمعلومات المضللة، قالت جاسيكا بأن هناك صراع وعند الوصول إلى نقطة حاسمة يتم اللجوء إلى استطلاعات الرأي، فيما اتفق مدير البرنامج الإفريقي مامو حمزة أن هناك حرب إعلامية ولن تستطيع أي دولة إيقاف إعلام الدولة الأخرى.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.