الهلال الأحمر: مسعفون محاصرون بنيران إسرائيلية في مستشفيين في غزة | حرب إسرائيل وغزة


وتحاصر القوات الإسرائيلية مستشفيين آخرين في غزة، وتحاصر الطواقم الطبية تحت إطلاق نار كثيف، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت المنظمة الإنسانية لرويترز يوم الأحد “جميع فرقنا في خطر شديد في الوقت الحالي وهي مشلولة تماما.” وأضافت أن أحد موظفيها قتل عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة في المناطق المحيطة بمستشفيي الأمل والناصر في القطاع. مدينة خان يونس جنوب البلاد.

وتدعي إسرائيل أن المستشفيات تستخدم لإيواء مقاتلين بينما تنفي حماس استخدام المرافق لأغراض عسكرية وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

يوم السبت، ذكرت وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس أن 19 فلسطينيا قُتلوا في مدينة غزة وأصيب عدد آخر في نقطة توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما نفته إسرائيل. وبحسب حماس، فقد وقعت عمليات القتل بينما كان الضحايا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت، حيث ورد أنهم تعرضوا لنيران الدبابات والقذائف من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت لقطات بثتها قناة فرانس برس جرحى يصلون إلى المستشفى الأهلي، ويتم نقل بعضهم بواسطة عربة يجرها حمار. وأضاف: «كانت هناك إصابات خطيرة للغاية، بعضهم أصيب بشظايا. وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس: “الواقع مأساوي وصعب وصعب”.

ونفى الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي هجوم على الحشد. ونفى الجيش الإسرائيلي في بيان له هذه التقارير ووصفها بأنها غير دقيقة، مؤكدا أنه لم تكن هناك غارة جوية أو إطلاق نار من القوات الإسرائيلية موجهة نحو قافلة المساعدات. وأضاف: “النتائج الأولية توصلت إلى أنه لم تكن هناك غارة جوية ضد القافلة، ولم يتم العثور على أي حوادث [Israel] وأضافت أن القوات أطلقت النار على الأشخاص الذين كانوا يستهدفون قافلة المساعدات.

في 29 فبراير، قُتل ما لا يقل عن 112 شخصًا وأصيب 280 آخرين في دوار النابلسي، على طول الطريق الساحلي على الطرف الجنوبي الغربي من مدينة غزة، عندما تجمعت حشود يائسة حول شاحنات المساعدات على أمل أن يتم توزيع الغذاء والقوات الإسرائيلية. بدأ باطلاق النار.

في ذلك الوقت، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون لصحيفة الغارديان ووسائل إعلام أخرى إن قواتهم لم تطلق النار إلا على حشد هددهم بعد تحرك قافلة المساعدات، وأن معظم الضحايا سقطوا في وقت سابق بسبب التدافع أو تعرض الأشخاص للطرق. تحت.

ويسعى الجانبان جاهدين لإجراء محادثات غير مباشرة في الدوحة في إطار سعيهما للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول كبير من حماس لوكالة فرانس برس إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في المفاوضات، مشيرا إلى أن الخلافات الصارخة تفاقمت بسبب “ما يعتبرونه سوء تفسير إسرائيل لمرونتهم كدليل على الضعف”. ووفقا للمسؤول، فإن إسرائيل تضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار من شأنه أن يسمح بالعدوان المستقبلي ضد الشعب الفلسطيني بدلا من التوصل إلى اتفاق شامل.

وكما جاء في تقرير لقناة الجزيرة ومقرها قطر يوم السبت، فإن التناقض الرئيسي يتركز حول عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تصر حماس على ضرورة إطلاق سراحهم لضمان عودة جنديات جيش الدفاع الإسرائيلي المحتجزات في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة فرانس برس ان رئيس الاستخبارات الاميركية بيل بيرنز ونظيره الاسرائيلي ديفيد بارنيا غادرا قطر مساء السبت بعد المحادثات. وأضاف المصدر أن «المحادثات تركزت على التفاصيل ونسبة تبادل الرهائن والأسرى»، موضحاً أن «الفرق الفنية باقية في الدوحة».

واندلعت الحرب في أكتوبر تشرين الأول عندما قتلت حماس 1200 شخص معظمهم من المدنيين في هجوم مفاجئ في جنوب إسرائيل. كما اختطف التنظيم الإسلامي المتشدد حوالي 250 شخصًا.

وأدى الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل في أعقاب هجوم أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص في غزة حتى الآن، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا للسلطات الصحية المحلية. وقد أدى القصف المتواصل إلى تحويل مساحات واسعة من الأراضي إلى أنقاض، مما أدى إلى نزوح أكثر من 80% من السكان.

وقال أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي زار الحدود المصرية مع غزة يوم السبت، إن الوقت قد حان “لإغراق غزة بالمساعدات المنقذة للحياة”، ووصف المجاعة داخل القطاع بأنها “غضب أخلاقي”.

وكانت هناك انتقادات حادة وواسعة النطاق لإسرائيل، المتهمة بعرقلة المساعدات من خلال البيروقراطية المرهقة، والحرمان التعسفي من التصاريح، ورفض فتح نقاط وصول رئيسية إلى غزة من شأنها أن تسمح بتدفق سريع للمساعدات.

بثت حركة حماس، اليوم السبت، مقطع فيديو عن وفاة رهينة إسرائيلية، زعم أنها توفيت بسبب نقص الغذاء والدواء. وجاء في التعليق: “رغم أنه نجا من هجمات قوات الدفاع الإسرائيلية، إلا أنه لم يفلت من نقص الغذاء والدواء”. وأضاف: “ما يعانيه أهل غزة من الحصار ونقص الغذاء والدواء، سيعانيه أسراكم أيضًا”.

وتنفي إسرائيل الاتهامات بعرقلة المساعدات، ويقول متحدثون باسمها إنه لا توجد قيود على دخول الغذاء أو الماء أو الدواء أو معدات الإيواء إلى غزة.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading