بيحب «المنبار والكرشة».. سيدة تطلب الخلع أمام المحكمة: بيأكل الشعبي بشراهة وأنا نباتية
«ممبار وكرشة وكوارع وفشة»، أكلات شعبية تسببت في حدوث مشكلة بين زوجين، لتقرر الزوجة الإنفصال بطريقة ودية بطلب الطلاق لعدم تحملها تناول هذه المآكولات التي يحضرها زوجها إلى المنزل لتناولها، إلا أنه رفض تطليقها، فأقامت دعوى خلع ضده أمام محكمة الأسرة نسرد تفاصيلها في السطور التالية.
أمام محكمة الأسرة وقفت المدعية تشكو من أسلوب زوجها وحبه للأكل بشراهة وخصوصا الأكلات الشعبية المتمثلة في «الممبار والفشة والكرشة والكوارع»، وأنه يحضر لها كميات كبيرة ويطلب منها تنظيفها وإعدادها للأكل، قائلة: في البداية اتفقت مع إحدى السيدات التي تعمل في المنازل على الحضور وقت تواجد زوجي في العمل لتنظيف وإعداد هذه الاكلات وطهيها، لكنه اكتشف ما تفعله ووقعت بيننا مشادة كلامية لكونه لا يحب الأكل (من أيد غيري)، لتنتهي المشادة بيننا بتركي مسكن الزوجية.
مكثت الزوجة على حد قولها بمنزل والدها، بينما حاول الزوج (أن يصالحها) لكن كان شرطها في العودة إلى منزلها أن يكف عن هذه المأكولات لأنها لاتستطيع تحمل الرائحة المنبعثة منها.
قالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «زوجى لم يراعي مشاعرى ويعلم بإننى نباتية بيشترى لنفسه آكلات مكلفه، وعندما أطلب منه شراء بعض الخضروات يرفض بدعوى إنه يدفع أموال كثيرة في المشتريات الآخرى ويطالبنى بتناول الاكلات التي يحبها».
وذكرت المدعية: «تزوجت منذ 5 سنوات من موظف زواجا تقليديا وأنجبت منه طفلين أعمارهما عام ونصف و3 سنوات، كان شخصا كريما لكن أسلوبه في التعامل والأكل غير متماشى معى كان يحرجنى بطريقته».
أصرت المدعية على الخلع ورفضت الصلح مع الزوج رغم عدم رغبته فى تطليقها، لكن مع إصرارها وفشل مساعى الصلح قضت المحكمة بخلعها بطلقة بائنة.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.