توصلت دراسة إلى أن السباحة في الماء البارد تخفف أعراض انقطاع الطمث وأعراض الدورة الشهرية | صحة
وجدت دراسة أن السباحة في الماء البارد يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض انقطاع الطمث مثل تقلب المزاج والهبات الساخنة.
وقال الباحثون إن قضاء الوقت مغمورًا في الماء البارد يمنح النساء في مرحلة انقطاع الطمث مجموعة من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية، حيث شبهه البعض بـ”الشفاء”.
وفحصت الدراسة، التي أجراها أكاديميون في جامعة كوليدج لندن، ردود 1114 امرأة تتراوح أعمارهن بين 16 و80 عاما، ويبلغ متوسط أعمارهن 49 عاما، ويسبحن بانتظام في الماء البارد. ومن بين مجموعة الدراسة، كانت 785 امرأة تمر بمرحلة انقطاع الطمث في ذلك الوقت.
وقال نصف هذه المجموعة إن السباحة في الماء البارد قللت بشكل كبير من قلقهم، في حين قالت أقليات كبيرة إنها ساعدت أيضًا في معالجة التقلبات المزاجية (35%)، والمزاج المنخفض (31%) والهبات الساخنة (30%). وقال أكثر من ستة من كل 10 (63٪) إنهم يسبحون خصيصًا لمعالجة أعراض انقطاع الطمث.
قالت امرأة تبلغ من العمر 54 عاما شاركت في الدراسة: «كان للسباحة في الماء البارد تأثير عميق على اعراض انقطاع الطمث لدي. ممارسة الرياضة في الطبيعة، بمفردك أو مع مجموعة من النساء الأخريات، هي بمثابة شفاء. الصداقة الحميمة والقصص المشتركة والضحك هي جزء من السحر.
ونشرت النتائج في مجلة ما بعد الصحة الإنجابية. وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة البروفيسور جويس هاربر، من معهد إليزابيث غاريت أندرسون لصحة المرأة في جامعة كاليفورنيا، إن الماء البارد وجد بالفعل أنه يقلل من التوتر بين الأشخاص الذين يسبحون في الهواء الطلق، بينما تعزز الحمامات الجليدية إصلاح العضلات لدى الرياضيين.
وقال الباحثون إنه على الرغم من أن الأدلة الواردة في الدراسة غير مؤكدة، إلا أنها تشير إلى أنه “يمكن للنساء استخدام هذا النشاط لتخفيف الأعراض الجسدية، مثل الهبات الساخنة والأوجاع والآلام”.
وكانت آثار السباحة في الماء البارد واضحة للغاية لدرجة أنها «قد توفر حلاً بديلاً للنساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث وتشجع المزيد من النساء على المشاركة في الألعاب الرياضية».
وقال مشارك آخر يبلغ من العمر 57 عاماً: “الماء البارد أمر استثنائي. لقد أنقذت حياتي. في الماء أستطيع أن أفعل أي شيء. كل الأعراض (الجسدية والعقلية) تختفي وأشعر أنني في أفضل حالاتي».
كلما سبحت النساء لفترة أطول، وكلما كانت المياه أكثر برودة، زادت الفوائد التي يحصلن عليها.
ومن بين 1114 مشاركًا، عانت 711 امرأة أيضًا من أعراض الدورة الشهرية. ومن بينهم، أشار 38% منهم إلى سيطرة أفضل على تقلبات مزاجهم.
ووجدت الدراسة أن السباحين المنتظمين في المياه الباردة الذين عانوا من أعراض انقطاع الطمث أو الدورة الشهرية شهدوا “تأثيرا عاما إيجابيا” من ذلك. وحددوا خمس فوائد رئيسية: أثبت الماء هدوءه وتحسينه للمزاج؛ لقد اكتسبوا الرفقة والمجتمع. وحسّنت تجربتهن للدورة الشهرية؛ تقليل تأثير الهبات الساخنة. وأعطى “تحسنا عاما في الصحة”.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.