حلقة نقاشية عن .. «السيرة المئوية لنازك الملائكة بين بغداد والكويت والقاهرة»
اختتمت قبل قليل فعاليات مؤتمر نازك الملائكة، وجاءت الجلسة الختامية، بعنوان «حوار السيرة المئوية لنازك الملائكة بين بغداد والكويت والقاهرة»، وشارك فيها الدكتور قحطان الفرج الله من العراق، الرئيس الذى يشرف على المؤتمر، والدكتور محمود عبد الغفار. كما قام الدكتور أحمد عادل عمار بإدارة اللقاء. وفى بداية الجلسة، قام الشاعر والإعلامى الدكتور صلاح نيازى بتقديم فيديو مسجل من العراق للمشاركة فى اللقاء، حيث كان أحد تلاميذ نازك الملائكة. وفى المقطع المسجل، تحدث عن بداية تعرفه عليها عندما عادت من أمريكا إلى العراق لتدريس الأدب العربى فى الجامعة. وفى ذلك الوقت، كان فى الصف المنتهى وقد تعرف عليها.
وأشار إلى أنه كان يتابع بإعجاب كل ما تكتبه نازك من شعر، وكان حريصًا على عدم تفويت أى شىء من إبداعاتها الشعرية.
وأوضح أنهم ينظرون إليها كجزء من النهضة الشعرية فى العراق، والفارق الكبير بين مصطلح «النهضة الشعرية» و«الحركة الشعرية». ولفت إلى أن نازك كانت متحمسة لكتابة نمط جديد من الشعر، وكانت المرأة المنحدرة من عائلة محافظة. كانت أول شاعرة تعبر عن مشاعر المرأة وأصبحت قدوة للفتيات العربيات للتعبير عن أنفسهن. وذكر أنها كانت تقوم بزيادة قراءة الشعر الإنجليزى وكانت معجبة بالبطولات الشعرية.
وأثناء حديث الدكتور محمود عبد الغفار، أشار إلى أن مفاتيح شخصية نازك تظهر تميزًا فى ذاتها، حيث تحمل لمسة رومانسية فى المفردات والمثل العليا الخفيفة فى شعرها. وأكد أن لغتها كانت مميزة بأنها لم تكن جارحة، وكانت تتقن عدة لغات، بما فى ذلك الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
وأوضح أنها كانت مهتمة بالفن وتعلمت لعب العود. وأشار إلى أن كتابات نازك كانت منضبطة وتعرف طريقها بشكل جيد. كما أظهرت النماذج التى اختارتها من أجيال شعرية مختلفة عمقًا ثقافيًا كبيرًا. وأكد أنها كانت تولى اهتمامًا بضبط قواعد اللغة والحفاظ على سلامتها.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.