«زي النهارده».. إعلان جمهورية باكستان الإسلامية 29 فبراير 1956
باكستان دولة ذات سيادة في جنوب آسيا وقد حصلت على استقلالهاعن المملكة المتحدة في29 ديسمبر 1930، وعدد سكانها يتجاوز 191 مليون نسمة وهي سادس دولة من حيث عدد السكان، وهي الدولة الـ36 في العالم من حيث المساحة، وتحدها الهند من الشرق وأفغانستان إلى الغرب وإيران في الجنوب الغربي والصين في أقصى الشمال الشرقي على التوالي ويفصلها عن طاجيكستان ممر ضيق واخان أفغانستان في الشمال، وتشترك أيضا الحدود البحرية مع عمان.
وكانت الأراضي التي تشكل الآن باكستان سابقا موطنا للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي حضارة وادي السند، وكان في وقت لاحق المنزل لممالك يحكمها أتباع الديانات والثقافات المختلفة بما في ذلك الهندوس، الهند الإغريق، المسلمين، توركو-المغول والأفغان والسيخ.
وقد حكمت المنطقة من قبل العديد من الإمبراطوريات والسلالات، بما في ذلك ماوريان الإمبراطورية الهندية الإمبراطورية الإخمينية الفارسية والإسكندر المقدوني، والخلافة الأموية العربية، والإمبراطورية المغولية، والإمبراطورية دوراني الإمبراطورية السيخ والإمبراطورية البريطانية.
ونتيجة لحركة باكستان، بقيادة محمد على جناح والنضال شبه القارة من أجل الاستقلال، تم إنشاء باكستان في عام 1947 كدولة مستقلة للمسلمين من المناطق في شرق وغرب شبه القارة الهندية، حيث كانت هناك أغلبية مسلمة في البداية،واعتمدت باكستان دستورا جديدا في 1956، لتصبح جمهورية إسلامية «زي النهارده» في 29 فبراير1956وعلي إثر الحرب الأهلية في1971 وقع انفصال بين باكستان الشرقية بوصفها البلد الجديد عن بنجلاديش وباكستان جمهورية برلمانية اتحادية تتألف من أربع محافظات وأربعة أقاليم فيدرالية، وهو بلد متنوع عرقيا ولغويا، مع اختلاف مماثل في جغرافيتها والحياة البرية ولديها سابع أكبر قوات مسلحة في العالم، وهي أيضا قوة نووية وكذلك دولة تمتلك أسلحة نووية معلنة، وهي الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تمتلكه، والثانية في جنوب آسيا، ليكون هذا المركز لديها اقتصاد الصناعية شبه مع قطاع الزراعة المتكاملةجيدا وقد اتسم تاريخ ما بعدالاستقلال من باكستان فترات من الحكم العسكري، وعدم الاستقرار السياسي والنزاعات مع الهند المجاورة استمرارالبلاد في مواجهة المشاكل الصعبة بما في ذلك الاكتظاظ السكاني والإرهاب والفقر والأمية والفساد.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.