سباك بريطاني يعثر على “كارثة” أسفل أرضية حمام منزل عمره 200عام



اعتاد السباكون على مواجهة العناصر البغيضة أثناء القيام بعملهم لكن أحدهم واجه ما هو أكثر من مجرد انسداد الأنابيب أو العفن الأسود خلال عمله الأخير في حمام منزل عمره 200 عام!

عظام

انتقل جوناثان بريتس ليصلح حمامًا في منزل عمره 200 عام في مدينة بليموث البريطانية لكنه عثر على كومة من العظام تحت الألواح الأرضية للحمام.

 

نشر السباك البريطاني مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (التيك توك) يوثق فيه عثوره على 20 عظمة موضحًا أنه اعتقد في البداية أنها تخص قطة ميتة. 

لكنه عند تجميعه للعظام التي تحتوي على عظم للفك ومجموعة من الأضراس التي لا تزال سليمة، استنتج أن هذه العظام من بقايا إنسان!

 

وسأل (بريتس) في تعليق على المقطع الذي حصد أكثر من 1.4 مليون مشاهدة في ثلاثة أسابيع “هل يمكن لأحد أن يخبرني إذا كان هذا إنسانًا أم حيوانًا؟”

وطالبه المتابعون بضرورة إبلاغ الشرطة عما وجده في المنزل، وعلق أحدهم على الفيديو قائلاً ” كان لدينا نفس الشيء بالضبط في منزلي القديم، واتصلنا بالشرطة وتبين أن منزلي كان مشرحة في العصر الفيكتوري”.

كأس نبيذ مكسور ومصنوعات يدوية

إلى جانب العظام، عثر (بريتس) لاحقًا على كأس نبيذ مكسور ورخام ومصنوعات يدوية أخرى، بالإضافة إلى جزء ثانٍ من عظم الفك المقلق، والذي يتميز بسن أمامي طويل. 

وقال (بريتس) أنه بعد استشارة بعض زملائه الحرفيين، وإجراء بحث على جوجل، علم أن العظام تعود لخنزير وليست لإنسان.

وفي حديثه إلى وكالة الأنباء SWNS، قال التيكتوكر إنه اتبع رغبات عميله وأعاد دفن العظام حيث وجدها بالضبط. وقال موضحا أسبابهم أنه: «في الماضي، كان الناس يدفنون [عظام الخنازير] لدرء الأرواح الشريرة.»

وأضاف: “بعد التحدث مع أصحاب المنزل، أخبروني أن المنزل المقابل كان عبارة عن مزرعة للخنازير، ويعتقدون أن الحظيرة الملحقة بملكيتهم كانت في الواقع مسلخاً”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى