صدر حديثًا.. «فندق القلوب المفطورة» و«ترميم الذاكرة ما يشبه سيرة» (تفاصيل)


صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون ترجمة الأصل الإنجليزى لكتاب «Finding Your Self At The Heartbreak Hotel» تحت عنوان «فندق القلوب المفطورة» والكتاب تأليف مشترك بين أليس هددون وروث فيلد وتعريب إسماعيل كاظم ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة فى بيروت. تُظهر لنا أليس هادون وهى عالمة نفسية لديها أكثر من خمس وعشرين سنة من الخبرة السريرية، برفقة روث فيلد المؤلفة الأكثر مبيعاً فى مجال تطوير الذات، كيف نستطيع تحليل عوارض انفطار القلب والاستفادة من هذه العوارض لاستخراج القوة، وعيش حياة نكون فيها أكثر تمكناً وتحصيناً.

عبر صفحات هذا الكتاب التى تحتشد بالود وتعبق بالدفء، سنلتقى بنساء من مختلف الأعمار والثقافات نجحن فى النهوض بأنفسهن ليصبحن أكثر ثقة من أى وقت مضى، وذلك من خلال العمل الذى تقوم به أليس وروث فى فندق القلوب المفطورة، وهو منتجع يوفر رعاية مكثفة للقلوب المحطمة. لقد أُسس فندق القلب المفطور انطلاقاً من الرغبة فى توفير ملاذٍ لمفطورى القلوب، ومنح النساء الوقت الكافى للرعاية العلاجية إلى جانب أُخريات ممن يشاركنهن آلامهن. حيث يُمكنهن الحصول على الدفء والمشى على الشاطئ، والحمامات الساخنة، والطعام المريح، والصحبة، وكان يستحيل- وفقاً للمؤلفتين- توفير مكانٍ كهذا فى البيئة العلاجية التقليدية. هذا الكتاب ملىء بالتعاطف والدعابة والجرأة، سيقود القارئات إلى التمارين الفعلية التى تُجرى فى منتجع القلوب المفطورة.

غلاف الكتاب

صدر حديثاً عن دار الرافدين للنشر والتوزيع كتاب «ترميم الذاكرة ما يشبه سيرة» للمؤلف: حسن مَدن. حين نكون فى المكان الذى نحبّه ونألفه فإنّنا نكتفى بأن نعيش فيه. إنّنا لا نتذكّره ولا نكتب عنه إلّا عندما نكون بعيدين عنه. سيرة المكان لا تُنجز ولا تُكتب إلّا فى مكانٍ خارجه. إنّك لن تستطيع أن تصف المكان وأنت فيه، لأنّك إذ تكون داخله لا تكاد تلحظ تفاصيله ودقائقه التى تتآلف معها وتلمسها كلّ ساعة أو تمرّ عليها كلّ يوم. إنّنا ما نتذكّر. إنّ الذّاكرة هى من يَصف، هى التى تُعيد صوغ تشكيل الأشياء بعد أنْ نصبح على مسافةٍ كافيةٍ منها، تلك المسافة الضّرورية لإشعال الحنين إليها. يكتب حسن مدن سيرته (ترميم الذاكرة) فيحولها إلى سيرةٍ للكتابة نفسها، إذ يتتبّع قبل الذاكرة طرق وأساليب تشكّلها، فيمزج بين صورة ما كان، وتخطيط كيف يكون، مستحضراً فى ذات الوقت عوالمه المتعددة كقارئ ومتأمل، يبدأ رحلته بالعودة من المنفى إلى الحنين للوطن، لكنه يتلاعب بالزمن، فيعود أكثر إلى زمن الطفولة والمدرسة، ثم يقفز نحو الصحافة، أو المدن، المقاهى أو الأحداث، فى بلدان شتّى، وفى كل ذلك لا يفارقه شغف التفكيك والاكتشاف والبحث، إنه يعيد ترميم ذاكرته من خلال كتابة أجزاء منها، والترميم هنا يحدث بأدوات الكاتب الملمّ بمادته، اللغة التى ينقّلها معه فى أى زمن شاء، فيعيدها طفلة حين يكون طفلاً، ويقفز بها نحو الحكمة حين تصقله التجارب، ويشحنها بقلق الشباب واندفاعه، وفى هذا الترميم يحظى القارئ بعوالم من السرد الشيّق.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading