في طريقها إلى العراق.. رائحة كريهة تغزو كيب تاون بسبب سفينة الموت|تفاصيل
أعلن مسئولون في قطاع الموانئ، أن رائحة كريهة غزت مدينة كيب تاون السياحية في جنوب أفريقيا مع رسو سفينة محملة بآلاف من رؤوس الماشية ذات الرائحة المقززة.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أكدت مجموعة رعاية الحيوان NSPCA بجنوب إفريقيا، أن سفينة الماشية التي تسببت في انبعاث رائحة كريهة في كيب تاون قد غادرت إلى العراق.
ورست السفينة التي لقبت بسفينة الموت، التي انطلقت من البرازيل وتحمل على متنها نحو 19 ألف رأس من الماشية، في كيب تاون الأحد وتسببت في انبعاث رائحة كريهة في وسط المدينة.
وقال شاهد من رويترز، إن بعض السكان ظنوا أن تسريبا حدث في شبكة صرف صحي قريبة أو أن ما تشمه أنوفهم هو رائحة منبعثة نتيجة مشكلات صرف صحي بالمنازل.
لكن عضو مجلس محلي أكد أن الرائحة انطلقت بالفعل من السفينة التي يطلق عليها اسم “الكويت”، التي صعد على متنها مفتشون من المجلس الوطني لجمعيات منع القسوة على الحيوانات بمجرد وصولها مساء الأحد.
وقالت شركة (ترانسنيت) المشغلة للموانئ في بيان، الثلاثاء، “وفقا لأحدث إفادة من وكيل السفينة ومشغل المحطة، فإن السفينة من المقرر أن تغادر في 20 فبراير 2024”.
وأضافت أن “السفينة رست للحصول على علف للحيوانات والتزود بالمؤن وإجراء فحوص طبية على الأبقار”.
فيما قامت منظمة رعاية الحيوان NSPCA بتقييم الماشية على متن سفينة الماشية ووصفت الظروف بأنها “بغيضة”، بما في ذلك “التراكم الشديد للبراز والبول”.
وأضافت أن الأبقار كانت على متن السفينة لأكثر من أسبوعين ولم يكن لدى العديد من “الحيوانات خيار سوى التبول والتخلص من فضلاتهم في سدود المياه”.
كما اكتشفت أبقارًا “مريضة ومصابة” خلال عمليات التفتيش، وكان لا بد من الموت الرحيم لثمانية منهم بسبب إصاباتهم، بينما تم العثور على آخرين نافقين على متن الباخرة.
ولفتت “هذا الحادث بمثابة تذكير صارخ بأن تصدير الحيوانات الحية عن طريق البحر هو ممارسة شنيعة وعفا عليها الزمن وتسبب معاناة غير ضرورية للكائنات”.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.