كاتبة يابانية فازت بجائزة الكتاب «المرموقة» باستخدامها ChatGPT

حصلت الكاتبة اليابانية ري كودان على جائزة أكوتاجاوا نصف السنوية هذا الأسبوع، ونالت الرواية التي حملت عنوان «Tokyo-to Dojo-to» (برج التعاطف في طوكيو) بإشادة كبيرة نظرًا لخلوها من الأخطاء والعيوب، وفق تقديرات لجنة الحكام التي رأتها ممتعة عالميا.
ووفقا لكودان، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ساعدها على إطلاق العنان لإمكاناتها، فاعترفت الكاتبة اليابانية بأنها استخدمت ChatGPT عند تأليف روايتها التي فازت مؤخرا بالجائزة الأدبية المرموقة في البلاد.
ودارت أحداث القصة حول بناء برج سجن شاهق في مدينة طوكيو المستقبلية التي يشعر مهندسها المعماري بعدم الرضا عن مجتمع المستقبل، ومطالبته المفرطة بالتسامح والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي.

وفي أثناء الاحتفال عقب الإعلان عن الفائزين بجائزة أكوتاجاوا، اعترفت الكاتبة البالغة من العمر 33 عاما بأنها استخدمت «الاستخدام النشط للذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT» وأن «حوالي خمسة بالمائة من الكتاب اقتبس حرفيا الجمل التي تم إنشاؤها بواسطة ChatGPT«.
خلالها علقت كودان إنها تنوي الحفاظ على «علاقات جيدة» مع الذكاء الاصطناعي وأن التكنولوجيا ساعدتها على «إطلاق العنان» لإبداعها.
ردود الفعل على استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الرواية الحائزة على الجائزة
قوبل اعتراف المؤلفة باستخدامها الذكاء الاصطناعي لكتابة روايتها الحائزة على الجائزة، بردود أفعال متباينة بين إشادة واستنكار، فكتب الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي أنه استخدام إبداعي للتكنولوجيا المتطورة بينما وصفها آخرون بأنها لا تستحق أعلى جائزة أدبية في اليابان.


وعن سؤال كيف ينبغي تطوير التكنولوجيا واستخدامها، وقع في العام الماضي مجموعة من الباحثين يُقدر عددهم بـ 1100 باحث في مجال الذكاء الاصطناعي ونجوم التكنولوجيا بينهم الملياردير إيلون ماسك والمؤسس المشارك لشركة آبل ستيف وزنياك، في رسالة مفتوحة تطالب بوقف اختياري لمدة ستة أشهر على «تجارب الذكاء الاصطناعي العملاقة» للتوصل إلى مبادئ توجيهية تحدد العمل به.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.