كواليس الساعات الأخيرة فى معسكر مصر لحسم مصير صلاح.. وانقسام بين اللاعبين حول قرار الرحيل
ترصد «المصرى اليوم» كواليس الساعات الأخيرة فى معسكر الفراعنة، والذى شهد زلزالًا مدويًا بشأن إعلان رحيل محمد صلاح وعودته لاستكمال علاجه مع نادى ليفربول، مع العودة مجددًا حال تماثله للشفاء للحاق بالمنتخب فى النصف النهائى، وبداية الكواليس كانت بإبلاغ صلاح، رئيس البعثة، برغبته فى تأهيله بإنجلترا، وحال تماثله للشفاء يعود مرة أخرى للحاق بالبعثة فى الدور نصف النهائى، وعزز ذلك بتقرير من الجهاز الطبى للريدز يؤكد تفضيله عودة صلاح للتأهيل، وهو الأمر الذى أصاب البعثة بالارتباك، خاصة بعد الإعلان أن اللاعب سيغيب فقط فى مواجهة الرأس الأخضر ومواجهة دور الـ16، وأنه تم إعداد برنامج تأهيلى له مع المنتخب، وقبل اتخاذ إدارة البعثة قرارًا للرد فوجئ الجميع بتصريحات كلوب يعلن عن إتمام الاتفاق مع المنتخب على عودة صلاح للتأهيل، وهو ما أصاب اتحاد الكرة بالارتباك وإزاء الهجوم والضغط الذى تعرض له، اضطر لإعلان بيان سفر صلاح، عقب مواجهة الرأس الأخضر، وأصاب الاندهاش موقف اللاعبين بعدما علموا بالخبر عن طريق وسائل الإعلام، نقلا عن كلوب، وانقسموا فيما بينهم، بين من يتمنى استمرار صلاح ودوره كقائد للفريق، وبين مؤيد لقرار الرحيل فى إطار أحقية اللاعب فى الحصول على التأهيل المناسب.
وعلمت «المصرى اليوم» أنه عقب مواجهة الرأس الأخضر أجريت اتصالات مكثفة بين مسؤولين فى وزارة الرياضة وجمال علام، رئيس الاتحاد، وخالد الدرندلى، رئيس البعثة، وتمت مطالبته بإقناع صلاح بعدم التعجل والاستمرار مع المنتخب، على أن يتم التنسيق مع طبيب ليفربول والجهاز الطبى للمنتخب للاتفاق على برنامج تأهيلى أو إمكانية إرسال ليفربول طبيبا لمرافقة صلاح، أسوة بما حدث فى كأس العالم فى روسيا، وحتى مثول الجريدة للطبع، لم تكن محاولات إقناع صلاح قد أسفرت عن نتيجة، خاصة أن إدارة ليفربول أرسلت طائرة خاصة لاستقلال صلاح، وفرض الأمر الواقع، مع التعهد بعودته حال تماثله للشفاء فى الدور نصف النهائى.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.