محامي سائق «أوبر»: كان قاعد منتظر المباحث.. وألوم عليه في هذه النقطة (فيديو)
علق الدكتور عمرو عبدالمنعم، محامي سائق أوبر، على الاتهامات الموجهة للسائق من قبل أسرة حبيبة الشماع «فتاة الشروق» بمحاولة اختطافها، قائلًا: «أنا حزين على حبيبة لأنها زي بنتي، والمحامي هنا ليس طرفًا، وإنما يسرد أقوال الموكل من وقائع تحقيقات النيابة».
وكشف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، الثلاثاء: «موكلي يعمل بالأساس سائقًا لدى رجل أعمال في مدينتي، يقوم بتوصيله لبعض المشاوير وقضاء متطلباته، ويستقل سيارته الشخصية يوميًا، والتي اشتراها منذ عام 2019 ويتركها في الفيلا أثناء عمله مع رجل الأعمال، وبعد الانتهاء من العمل يعود إلى منطقة البراجيل، وفي الطريق يأخذ رحلة تابعة لتطبيق أوبر».
وأضاف: «حبيبة كانت راكبة عادي، وواحدة زميلتها كلمتها وأمها هاتفتها، ومحمود كان مشغل الراديو في برنامج الماتشات، قالت له لو سمحت وطي الكاسيت ووطاه، وعلى طريق السويس شعر ببرد أغلق الزجاج، ولما شعر بتصاعد دخان الطفاية قام برش عطر».
وتابع: «البرفان إزازة شعبية معروفة ومألوفة، بخ بخة، وقبل ما يبخ الثانية لقى الباب مفتوح والفتاة نطّت».
أكمل: «شعر بالارتباك وتحرك بالسيارة، وبعد مسافة 15 متر، فكر في العودة إليها لإنقاذها، لكنه تفاجأ بتجمع الناس، فهرب، وهاتف الشركة وأخبرهم بالواقعة، وأخبرته الشركة بتلقي الشكوى، وأنه جارٍ التحقيق فيها، وبعد 2-3 كيلو اتصل بالشركة مجددًا حتى وصل بيته وحكى لزوجته وأخته تليفونيًا ما حدث، وكان يوم الخميس قاعد منتظر المباحث تنزل تجيبه».
عن هروبه قال: «نلوم محمود تحت أي ظرف أنه مرجعش يساعدها، وكان لازم ينقلها للمستشفى، وأكيد هي واعية وعاقلة ولديها مبررات كافية للقفز، ولكن هذا لا يدين محمود، ممكن يكون شكله مش مألوف بالنسبة لها، وهي هابت تلك التصرفات».
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.