مذبحة غزة تؤكد اختلاف ميزان القوة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية
اعتبر المجلس النرويجي للاجئين أن ما يحدث للفلسطينيين لا يمكن مقارنته بما حدث للإسرائيليين، مشيرًا إلى أن مأساة الفلسطينيين لا توصف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر المجلس النرويجي أن حجم المذبحة في غزة يؤكد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ليست صراعا بين طرفين متساويين.
وأشار إلى اختلاف ميزان القوة بين الجيش الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، مدينة بذلك ما يقوم به المحتل من دمار وقتل للآلاف.
وارتقى 28 شهيدا ووصل عدد من المصابين مستشفى ناصر في خان يونس نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.
من جانبها، ذكرت سرايا القدس أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والقذائف غرب وجنوب خان يونس، مشيرة أيضًا إلى أنها قصفت سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.
كما ذكر حزب الله أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف وحقق إصابة مباشرة.
يأتي ذلك فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن قرارات محكمة العدل الدولية مُلزمة بموجب مـيثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي للمحكمة.
جاء ذلك في بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمين العام تطرق فيه إلى قرار محكمة العدل الدولية بأمر إسرائيل باتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أعمال تمس الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح البيان أنه بما يتماشى مع النظام الأساسي للمحكمة سيرسل الأمين العام على وجه السرعة، الإخطار بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة إلى مجلس الأمن الدولي.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.