وزير الري يتابع إجراءات مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية لمراعاة تأثير التغيرات المناخية


عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لبحث إجراءات مراجعة وتطوير الخطة القومية للموارد المائية لتمتد حتي عام 2050 تماشيًا مع خطه الدولة ورؤية مصر 2030، واستعراض محاور ومستهدفات الخطة القومية للموارد المائية وإجراءات تطويرها لتشمل كل المشروعات القومية الجارية والمنفذة سابقًا لإعادة استخدام المياه، وخطة تطوير المنشآت وصيانة البوابات لرفع الكفاءة الكلية لإستخدامات المياه.

وقال وزير الري، إنه تم استعراض مؤشرات قياس تقدم الأداء في المشروعات المختلفة، وكيفية تحسين مؤشرات الخطة لتشمل «مؤشر ترشيد إستخدام المياه» من خلال قياس مدى إرتفاع إنتاجية وحدة المياه وخفض الإستخدامات المائية في قطاعات الزراعة والصناعة ومياه الشرب، و«مؤشر جودة المياه» من خلال التوسع في مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، و«مؤشر الحرص على استدامة المياه الجوفية وتفعيل الأدوات التشريعية الخاصة بإدارة المياه» من خلال قياس مدى التوسع في مشروعات حصاد مياه الأمطار وتحلية المياه والسحب الآمن للمياه الجوفية.

ووجه «سويلم»، خلال الاجتماع بتحديث إجراءات الخطة القومية بإدراج أهداف رؤية مصر 2030 ضمن أهداف الخطة القومية 2050، وإدراج الأبعاد الخاصة بالمياه الغير تقليدية وخاصة إعادة استخدام المياه والتحلية، وتطوير نظام التقييم الخاص بمتابعة تنفيذ إجراءات الخطة.

وأشار وزير الري إلى إنه تم خلال الاجتماع مراجعة الموقف الحالي للمشروعات لتحديد مدي التقدم في تنفيذ مؤشرات النجاح بالخطة، بالتزامن مع عقد لقاءات مكثفه بين جهات الوزارة والوزارات والجهات المعنية لمراجعة وتحديث هذه المؤشرات وبما يتناسب مع المستجدات الخاصة بالتغيرات المناخية.

ووجه «سويلم»، بادراج مبادئ حوكمة المياه في محاور الخطة القومية لتحسين الأداء المؤسسي وتحقيق مبدأ المساءلة والشفافية والعدالة والنزاهة في بيئة العمل وتحسين مستوى تقديم الخدمات، وضمان تحقيق الاستفادة لكل القطاعات والمنتفعين من المياه مع الأخذ في الإعتبار كل الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية، وأيضًا توضيح دور المؤسسات المختلفة لتجنب مركزية اتخاذ القرارات وتفعيل اللوائح والقوانين المنظمة لإدارة المياه.

ووجه وزير الري بتحديث ومعايرة النماذج الرياضية المستخدمة في دعم إدارة وتخطيط الموارد المائية بقطاع التخطيط مثل نموذج محاكاة مياه أحواض الأنهار RIBASIM لتوزيع المياه طبقًا لإحتياجات القطاعات المختلفة، ونموذج القطاع الزراعي المصري ASME، والذي يستخدم في الحصول على التركيب المحصولي الأمثل الذي يحقق الرفاهية المجتمعية من منظور اقتصادي اجتماعي، واستخدام نظام المحاسبة المائية Water Accounting كأداة لتحليل الموارد المائية واستخداماتها في أي نطاق جغرافي محدد سواء حوض نهر أو المشاريع الزراعية.

تم عقد الاجتماع بحضور المهندس وليد حقيقي، رئيس قطاع التخطيط، والدكتور محمد رشدي، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتورة تهاني سليط، مساعد الوزير للتعاون الدولي، والدكتور هشام بخيت، مستشار الوزير للموارد المائية، والدكتورة نوران البدوي، مستشار الوزير لتحلية ومعالجة المياه، والدكتور عماد محمود، رئيس الإدارة المركزية للموارد والاستخدامات المائية بقطاع التخطيط.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading