وكالة موديز للائتمان تخفض نظرتها المستقبلية للحكومة الأمريكية إلى سلبية | الاقتصاد الأمريكي


خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز نظرتها المستقبلية للحكومة الأمريكية من مستقرة إلى سلبية، مشيرة إلى الانقسام في واشنطن العاصمة والمخاطر التي تهدد القوة المالية للبلاد.

ورغم أن وكالة موديز أبقت على التصنيف الحالي للولايات المتحدة عند الدرجة الممتازة AAA، إلا أنها أثارت احتمالات خفض هذا التصنيف.

وحذرت وكالة موديز من أن العجز في الولايات المتحدة من المرجح أن يظل “كبيرا للغاية” في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة. كما حذر من أن “استمرار الاستقطاب السياسي” في الكونجرس يزيد من خطر عدم قدرة الحكومات على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خطة مالية لإبطاء الانخفاض في القدرة على تحمل الديون.

الحكومة الفيدرالية على شفا إغلاق آخر، مع بقاء أسبوع واحد فقط أمام مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون والبيت الأبيض بقيادة بايدن للتوصل إلى انفراجة بشأن التمويل.

وقالت إدارة بايدن إنها لا توافق على القرار، الذي يأتي بعد ثلاثة أشهر فقط من قيام وكالة كبرى أخرى، وهي فيتش، بتخفيض تصنيفها الأعلى للولايات المتحدة. وقد قامت وكالة التصنيف الرائدة الأخرى، ستاندرد آند بورز، بذلك بالفعل.

وقالت الوكالة في بيان لها: “في سياق ارتفاع أسعار الفائدة، دون اتخاذ تدابير فعالة للسياسة المالية لخفض الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات، تتوقع موديز أن يظل العجز المالي في الولايات المتحدة كبيرا للغاية، مما يضعف بشكل كبير القدرة على تحمل الديون”.

وقال والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأمريكي: “بينما يحافظ بيان وكالة موديز على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند AAA، فإننا لا نتفق مع التحول إلى نظرة مستقبلية سلبية”. ويظل الاقتصاد الأميركي قوياً، وأوراق الخزانة هي أبرز الأصول الآمنة والسائلة في العالم.

وأشارت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إلى أن هذه الخطوة كانت “نتيجة أخرى للتطرف الجمهوري في الكونجرس والخلل الوظيفي”.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading