نتنياهو يتمسك بـ«السيناريو المرعب» | المصري اليوم
يشهد الشرق الأوسط موجة جديدة من الصدام الدامى والتوتر فى ساحات ملتهبة على عدة محاور بالمنطقة، وسط تحذيرات دولية من اجتياح الاحتلال الإسرائيلى لرفح، وهو «السيناريو المرعب»، فى الوقت الذى تصر فيه الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ الاقتحام، زاعمة أنها ستوفر ممرات آمنة للنازحين.
كما تتصاعد المواجهات بين أمريكا والحوثيين باليمن من جهة، وبين فصائل أخرى مسلحة، أبرزها «المقاومة الإسلامية» فى العراق من جهة أخرى، فضلًا عن استمرار الاشتباكات على الجبهة اللبنانية منذ انطلاق «طوفان الأقصى».
وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال، لشبكة «إيه بى سى»، إنه وجّه قوات الجيش بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البرى، زاعمًا أنه يتفق مع الأمريكيين فى نقطة توفير ممر آمن للمدنيين ليتمكنوا من المغادرة.
فى سياق آخر، استُشهد 25 فلسطينيًّا على الأقل، وأُصيب العشرات جراء قصف منزل يؤوى نازحين شرقى المحافظة. واستمرت التحذيرات الدولية من مخططات إسرائيلية باجتياح مدينة رفح، وحذر الاتحاد الأوروبى من أن هجومًا إسرائيليًّا عليها سيشكل «كارثة إنسانية تفوق الوصف»، حيث يتكدس أكثر من 1.3 مليون نازح فى مساحة ضيقة، فى حين أعربت بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على «وقف القتال الفورى» كأولوية بدلًا من الاقتحام المرتقب. وفيما يتعلق بمخطط الاحتلال لاجتياح رفح، قال رئيس مركز القدس للدراسات الاستراتيجية، الدكتور أحمد رفيق، لـ«المصرى اليوم»، إن هدف الاحتلال هو «تركيع» حماس للحصول على المزيد من التنازلات فى اتفاق الهدنة.
وتوقع أستاذ القانون الدولى الفلسطينى، الدكتور رائد أبوبدوية، أن ترفع واشنطن «غطاء الفيتو»، الذى حمى إسرائيل طوال فترة العدوان، وتحديدًا فى مجلس الأمن.
ومن المرتقب وفقًا لصحيفة «جيروزاليم بوست» أن يتوجه وفد إسرائيلى إلى القاهرة غدًا لبحث ما طرحته حركة «حماس» فيما يتعلق بصفقة الرهائن، على أن تكون المباحثات بحضور مدير المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، والتى تشمل عدد الأسرى الإسرائيليين، الذين ستطلق الفصائل الفلسطينية سراحهم، مقابل السجناء الفلسطينيين ذوى الأحكام العالية.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.