حسام حسن.. هداف منتخب مصر التاريخي يُكمل عنقود المدربين الوطنيين


صبر كثيرًا ونال مراده، حقق حسام حسن حلمه وأصبح مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم، بعدما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تولية العميد مهمة قيادة الفراعنة، ليأتي خليفة لعمالقة أمثال الجوهري والمعلم حسن شحاتة.

الطفل الذي يتمسك دائمًا بأحلامه، ويتشبث بالانتصار دائمًا ستسنح له الفرصة الآن لإعادة أمجاد الفراعنة الكروية، بعد ركودها لفترة طويلة بسبب النتائج المخيبة للمنتخب الوطني في الآونة الأخيرة.

قد تتفق معه وقد تختلف أيضًا، لكن ستجد بأنه يشبهك تمامًا عندما يتعلق الآمر بالمنتخب الوطني من إصرار وعزيمة وإرادة على تحقيق الإنجازات والبطولات من جديد.

ويستعرض لكم «المصري اليوم» خلال التقرير التالي المدربين الوطنيين لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، وأبرز ما قدموه خلال مسيرتهم.

البداية مع حسين حجازي، كان لاعبًا في منتخب مصر ولاعب للنادي الأهلي والزمالك، ثم قاد المنتخب الوطني من الفترة بين 1920 إلى 1924.

محمد الجندي وحنفي بسطان نجم الزمالك السابق درب منتخب مصر عام 1958، ثم عاد الجندي وبسطان للإشراف على منتخب مصر من جديد بعد تجربة مجرية، وأعقبهما فؤاد أحمد صدقي عام “1963”.

وفي عام 1996 تولى فاروق جعفر ومحمود الخطيب الإدارة الوطنية لكن لن تدم الفترة كثيرًا.

تولي محسن صالح تدريب منتخب مصر فترة قصيرة ثم محمود الجوهري وصعد بالفراعنة في ولايته الأولي إلى كأس العالم إيطاليا 1990، وفي ولايته الثانية حصد لقب كأس الأمم الإفريقية 1998 مع الفراعنة.

محسن صالح كان على موعد مع تولي المهمة خلفًا للجوهري في عام 2002، إلا أن الخروج المبكر للفراعنة من أمم أفريقيا في نسخة تونس 2004 من الدور الأول عجلت برحيله عن منصبه.

وتولي حسن شحاتة الإدارة الفنية لمنتخب مصر وحقق لقب بطولة أمم أفريقيا في نسخ 2006 و2008 و2010.

العصر الذهبي للمنتخب المصري بدأ بتولي حسن شحاتة القيادة الفنية لمنتخب مصر، وما لها من فترة تاريخية ستظل عالقة في أذهان الجماهير المصرية، «المعلم» تولي المهمة أملًا في إنقاذ ما يمكن انقاذه في تصفيات مونديال 2006، بالتحديد نهاية عام 2004.

وعلى الرغم من عدم تمكن منتخب مصر في اللحاق بركب قمة مجموعته في التصفيات، إلا أن تحسن النتائج والأداء منح الثقة للجماهير المصرية في شحاتة، فضلاً عن أن منتخبنا كان له الكلمة العليا في تحديد المنتخب المتأهل من المجموعة للمونديال، وفتح أبواب المجد لأفيال كوت ديفوار بعد تعادل قاسي على أسود الكاميرون في عقر دارهم.

شحاتة دوّن تاريخًا ذهبيًا بـ3 تتويجات ما أروعها بكأس أمم أفريقيا نسخ 2006 و2008 و2010 في إنجاز من الصعب على أي منتخب قاري تكراره.

وكاد الإنجاز أن يزيد بتأهل تاريخي لكأس العالم في تصفيات نسخة 2010، حيث كان الفراعنة قاب قوسين أو أدنة من بلوغ الحُلم، إلا أن المنتخب الجزائري خطف البطاقة بعد مباراة فاصلة شهيرة في السودان.

وخلف حسن شحاتة المدرب شوقي غريب الذي لم يستمر كثيرًا بسبب تراجع النتائج، ثم جاء حسام البدري ومن بعده إيهاب جلال لكن لفترة قصيرة أيضًا.

واليوم يأتي حسام حسن لتسلم المهمة التدريبية للفراعنة، وتسلم راية الفراعنة كمدربًا بعد أن كان لاعبًا عظيمًا وقائدًا مخضرمًا وحقق لقب كأس أمم أفريقيا في مناسبتين، وشارك في مونديال 1990.



اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading