اصطدام مروحيتين تابعتين للبحرية الماليزية في الجو، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنهما العشرة | ماليزيا
قالت البحرية الماليزية إن طائرتين هليكوبتر تابعتين للبحرية الماليزية اصطدمتا في الجو خلال تدريب على العرض العسكري، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم العشرة الذين كانوا على متنهما.
وقالت البحرية في بيان إن الحادث وقع في قاعدة لوموت البحرية في ولاية بيراك بغرب البلاد عند الساعة 9:32 صباحا يوم الثلاثاء (0132 بتوقيت جرينتش).
وجاء في البيان: “تم التأكد من وفاة جميع الضحايا في مكان الحادث وتم إرسالهم إلى المستشفى العسكري بقاعدة لوموت البحرية للتعرف عليهم”.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل الإعلام المحلية عدة طائرات هليكوبتر تحلق في التشكيل، عندما اصطدم أحد مروحيات الطائرة بآخر قبل تحطمهما على الأرض.
وأكدت الشرطة المحلية أن اللقطات حقيقية وقالت البحرية الماليزية إنها ستجري تحقيقا في سبب الحادث.
وقالت البحرية إن المروحيات المشاركة كانت من طراز Eurocopter AS555SN Fennec خفيفة الوزن وعلى متنها ثلاثة من أفراد الطاقم وطائرة هليكوبتر للعمليات البحرية من طراز AW139 وعلى متنها سبعة أشخاص.
يتم إنتاج AW139 من قبل شركة AgustaWestland، وهي شركة تابعة لمقاول الدفاع الإيطالي ليوناردو. يتم تصنيع فنك من قبل شركة إيرباص الأوروبية متعددة الجنسيات للدفاع.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطائرة AW139 تحطمت في مجمع رياضي بالقاعدة البحرية، بينما اصطدمت الطائرة بحوض سباحة قريب.
وأظهرت الصور أن الفنك مشوه بشكل كبير في الحطام على مسار استاد القاعدة البحرية مع وجود أفراد الإنقاذ المحيطين به بالإضافة إلى الحطام المتنوع.
وقال وزير الدفاع محمد خالد نور الدين، إن الطائرتين كانتا تتدربان على عرض احتفالي بالذكرى التسعين لتأسيس البحرية الملكية الماليزية، المقرر عقده يوم السبت.
وقال محمد خالد للصحفيين، إن الجهود جارية للتحقق من هوية أفراد الطاقم الذين قتلوا، وجميعهم أقل من 40 عاما.
وبعث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بتعازيه إلى أسر الضحايا، قائلاً: “إن الأمة تنعي المأساة التي تؤلم القلب والروح”.
وقال: “لقد أبلغت أن وزارة الدفاع، وخاصة البحرية الملكية الماليزية، ستجري تحقيقا فوريا لمعرفة سبب الحادث”.
والحوادث التي تنطوي على طائرات هليكوبتر ليست غير شائعة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وفي الشهر الماضي، تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل الماليزي في مضيق ملقا دون وقوع إصابات.
وفي عام 2016، كان نائب وزير من بين الذين لقوا حتفهم بعد تحطم طائرة يوروكوبتر AS350 في ولاية ساراواك الماليزية.
ساهمت في هذا التقرير رويترز وأسوشيتد برس ووكالة فرانس برس
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.