الخبراء يحذرون من ضرورة إجراء محادثات بشأن كثافة مزارع الرياح البحرية في أوروبا | قوة الرياح


هيمكن لأوروبا نظرياً أن تنتج كل احتياجاتها من الكهرباء من طاقة الرياح البحرية. ولتحقيق هذا الهدف، تقوم الدول الساحلية في القارة بتأجير أجزاء كبيرة من مياهها. لكن غابة كثيفة للغاية من التوربينات يمكن أن تصبح مشكلة اقتصادية. اكتشف الباحثون أنه عندما تدور شفرات كل توربين على حدة، فإنها تستمد قوتها من الرياح. تحصد الشفرات الطاقة التي يتم تحويلها بعد ذلك إلى كهرباء. والنتيجة النهائية هي أن الشفرات في اتجاه الريح لن تدور بالسرعة نفسها؛ ويمكن خفض الطاقة المتوفرة من الرياح بنسبة 20% على مسافة تصل إلى 50 كيلومترًا.

وسيكون هذا الانخفاض كافيا لجعل بعض مزارع الرياح غير اقتصادية، خاصة مع ارتفاع تكاليف البناء وتقلص هوامش الربح. وقد تم بالفعل تأجيل بعض مشاريع مزارع الرياح البحرية، ولكن على الرغم من ذلك، تمضي اثنتي عشرة دولة قدما في مشاريع قريبة من حدود مناطقها الاقتصادية الخالصة، على أمل تحقيق أقصى استفادة من الرياح المتاحة.

لا توجد اتفاقيات دولية في الوقت الحاضر حول كيفية التعامل مع تضارب المصالح المحتمل عندما تكون مزارع الرياح المخططة قريبة من مزارع الجيران. ويشير الباحثون إلى أن هناك حاجة ماسة للتعاون السياسي لتجنب الصراع الدولي حول هذا المورد الذي يمكن أن يعطل تحول الطاقة الخضراء في أوروبا.


اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من شبكة الريان

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading