«دون تشريح».. النيابة العامة تُصرح بدفن جثمان حبيبة الشماع «فتاة الشروق»
صرحت النيابة العامة، اليوم الخميس، بدفن جثمان حبيبة الشماع فتاة الشروق، عقب وفاتها في أحد المستشفيات على طريق الإسماعيلية، بعد علاج دام نحو 3 أسابيع إثر الإصابات التي لحقت بها نتيجة قفزها من سيارة نقل ذكي كانت تقلها من مسكنها بدائرة قسم شرطة الشروق إلى مصر الجديدة، اعتقادًا منها أن السائق كان ينووي التحرش بها.
ووفق مصادر مسؤولة- والدكتور محمد أمين، محامي أسرة فتاة الشروق، تحدثت لـ«المصري اليوم»، فإن التصريح صدر دون تشريح جثمان الضحية، إذ ورد بالتقرير الطبي الخاص بحالة الوفاة أنها لفظت أنفاسها بسبب النزيف الحاد على المخ الذي عانت منه منذ وقوع الحادث.
وتسلمت أسرة «حبيبة» التصريح بالدفن، حيث تجهز لجنازتها المقررة بعد صلاة الجمعة غدًا من مسجد الشرطة بالتجمع الأول.
ورت والدة حبيبة الشماع، في وقت سابق، لـ«المصري اليوم»، أن ابنتها يوم الواقعة كانت في طريقها للقاء أصدقائها في مصر الجديدة وخرجت من منزلها في مدينتي وطلبت إحدى شركات النقل الذكي حيث أصيبت بحالة هستيرية جراء ارتيابها في سلوك السائق فقزت من السيارة أثناء سيرها، حسب ما رواه لها الشاهد الوحيد: «كانت بتقول سائق (..) عايز يخطفني»، وبعدها أصيبت بتشجنات شديدة وفقدت الوعي.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن أحد شهود الواقعة أفاد بأنه في أثناء سيره بطريق السويس شاهد الفتاة أثناء قفزها من باب خلفي لسيارة كانت تستقلها أثناء سيرها، وتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة، خشية تحرشه بها وتم نقلها للمستشفى.
اكتشاف المزيد من شبكة الريان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.